قتل 15 شخصا على الأقل، بينهم عشرة رجال أمن، وأصيب تسعة آخرون في تفجير انتحاري استهدف مسجدا تابعا لقوات الطوارئ السعودية في منطقة عسير بجنوب غرب المملكة، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية.
وكان التلفزيون السعودي الرسمي قد أشار - في وقت سابق - إلى أن التفجير وقع في أبها، عاصمة عسير، وأن عدد القتلى 17 من رجال الأمن. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إنه من المبكر الحديث عمن نفذ الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. ويعد هجوم الخميس أكثر الهجمات التي تعرضت لها قوات الأمن السعودية في الأشهر الأخيرة خطورة. وفي بيان على تويتر قال تنظيم يطلق على نفسه اسم "ولاية الحجاز بالدولة الإسلامية" إن أحد أعضائه نفذ تفجير المسجد. وقال البيان إن هذا العضو استهدف "نصبا للمرتدين".
وكانت السعودية قد شهدت في مايو/أيار تفجيرين انتحاريين في مسجدين للشيعة، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنهما. وكان المسجد الأول في القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة، حيث قتل 21 من المصلين. وقتل أربعة آخرون في تفجير في مسجد بالدمام بعد أسبوع من ذلك.
الأمير فيصل بن خالد، أمير منطقة عسير، زار المصابين في المستشفى.
كما أعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته عن تفجير انتحاري في مسجد للشيعة في الكويت في يونيه/حزيران أودى بحياة 27 شخصا.
وتشارك السعودية في الحرب على مسلحي التنظيم في العراق، كما تقود تحالفا عربيا على المتمردين الحوثيين
الشيعة في اليمن المجاور.