في واقعة تنم عن الاستهانة ونكران الجميل بدم الشهيد النقيب شرطة مينا عزت زكي صالح والذي استشهد أثناء دفاعه عن قسم شرطة بني سويف عقب فض اعتصام رابعة والنهضة ببني سويف لأنه قبطي وكان دماء الأقباط ارخص من دماء أشقائهم المسلمين ورفضا لإطلاق لقب شهيد علي قبطي شهيد ودليل قاطع علي استشراء المتشددين دينا داخل المدارس ببني سويف.
 

 أقدمت إدارة المدرسة الحديثة بنين بمدينة بني سويف سابقا والتي تغير اسمها إلي مدرسة الشهيد مينا عزت زكي صالح بموافقة رسمية من المحافظ والمجلس التنفيذي علي ارتكاب فعل يصل لازدراء المسيحية حيث قامت إدارة المدرسة بتوجيه التهنئة للشعب المصري بمناسبة افتتاح قناة السويس علي لافتة تعلو المدرسة باسم مدرسة الحديثة بنين وليس اسم مدرسة الشهيد مينا عزت زكي صالح في دليل قاطع علي عدم الاعتراف باسم مدرسة الشهيد مينا عزت وضربا لعرض الحائط بقرارات المحافظ والمجلس التنفيذي علي الرغم من وجود لافتة دائمة باسم مدرسة الشهيد مينا عزت خلف لافتة التهنئة.
 

والغريب في الأمر أن المدرسة المجاورة لها والتي لا تبعد عنها إلا مترات بسيطة والتي أطلق عليها اسم الشهيد الضابط هشام طعمة والذي استشهد أثناء فض مشاجرة  قامت تهنئة الشعب المصري بلافتة باسم مدرسة الشهيد هشام طعمة.
 

وقال عزت زكي صالح والد الشهيد مينا عزت: أنه لن يسكت علي هذا التجاوز في حق دم الشهيد الذي ضحي بحياته دفاعا عن قسم الشرطة ولم يهرب بل ظل يدافع عن القسم حتي استشهاده وانه سيقوم بتصعيد الموضوع الذي يدل علي الاستهانة بدم وتضحيات الشهيد والذي يصل لحد ازدراء المسيحية عندما يتم رفض إطلاق اسم الشهيد علي لافتة تهنئة وانه سيقوم بإرسال تلغرافات إلي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ومحافظ بني سويف ووكيل وزارة التعليم ببني سويف لمجازة صاحب هذا الجرم وتصويب هذا الخطأ الفج  لمنعه تكراره لاحقا.