بقلم - أشرف حلمى
أطلقت الكنيسة الأرثوذكسية استبيانًا بكل لغات العالم لاستطلاع رأى الشباب القبطى عن إحتياجاتهم الروحية تحت إشراف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وياتى هذا الإستبيان بعد مرور أقل من ثلاثة أشهر على إنتهاء مؤتمر أبناء وكنائس المهجر بدير الأنبا بولا فى البحر الأحمر لمواجهة التحديات التى تواجه أبناؤها فى الخارج خاصة الجيل الثانى والثالث وكيفية دعم التواصل بينهم وبين الكنيسة الأرثوذكسية الأم بحضور أساقفة المهجر وبعض أبناء الكنيسة .
والسؤال الان ما هى الفوائد التى حصدها المؤتمر الذى كلف الكنيسة ملايين الجنيهات من عشور الشعب ؟ ام ان المؤتمر كان لاهداف ترفيهية لابناء الكنيسة المقربين لاساقفة المهجر تكريماََ ومكافئة لهم لولائهم ونقل فقط وجهة نظر اساقفتهم وعرضها على قداسة البابا .
خروج وطرح الإستبيان مباشراََ بعد المؤتمر يدل على فشله وكيف ستصل افكار الشباب لقداسة البابا من خلال الإستبيان ؟ وهل لدى قداسة البابا الوقت الكافى لدراسة الالاف من الإستبيانات المقدمة ؟ ام سيتركها لافراد السكرتارية والذين سيختارون فقط من هم تابعين للاساقفة .
عفواََ قداسة البابا قداستكم تعلم تماماََ ان لكل دولة قوانين ودساتيير خاصة بها مع إختلاف عادات وتقاليد وثقافات كل منها لذا يجب إستبدال الاستبيان النظرى الذى تقومون به بالإستبيان العملى من خلال زيارتكم لدول المهجر او بتشكيل لجنة بابوية برئاسة احد أساقفة المهجر الذين عاشوا طفولتهم وشبابهم وتعلموا به أمثال نيافة الانبا سوريال اسقف ملبورن والانبا انجيلوس الأسقف العام باستيفنج بلندن وذلك بعمل مؤتمرات للشباب فى بلاد المهجر والإستماع لهم مباشرتاََ ومناقشة مشاكلهم الروحية وطرق التغلب عليها ورفع تقارير مفصلة تحتوى على توصيات ومقترحات شباب كل دوله على حدى لدراستها ومناقشاتها مع قداستكم وخاصة بعد إتخاذ بعض دول المهجر قراراََ بزاوج المثليين مما سيؤثر على الكنيسة القبطية بدول المهجر ومن ثم عرضها على المجمع المقدس لدراستها كى ما يقوم إصدار خطة مستقبلية للنهوض بالخدمات الروحية من خلال مناهج روحية تعليمة معاصره تناسب عصرنا الحالى بداية اطفال مدارس الاحد شباب المستقبل .