الفيديو يعبر عن خفة دم المصريين الذين لا يتركون مناسبة إلا واستخدموا سخريتهم الممزوجة بخفة الدم؛ للتعبير عن سعادتهم بتلك المناسبة.

 

ويظهر الفيديو أحد المصريين، مدعيًا أنه إخواني وأنه يعاني من وجود جن داخل جسده، ويحمل الجن الجنسية الأمريكية، ولا يريد أن يخرج من جسد الإخواني، وعندما سأله آخر عن سبب دخوله في جسد الإخواني، قال "إنه يريد أن يخرب كل دول منطقة الشرق الأوسط".

 

فما كان من الرجل الآخر، الذي يريد أن يُخرج الجني من جسد الإخواني، إلا أنه خيره في الدولة التي يريد الذهاب إليها، فرفض الجني أن يذهب للسعودية خشية من الملك السعودي، ورفض الذهاب للإمارات خوفًا من أبناء الشيخ زايد، والذهاب للكويت خوفًا من الشيخ صباح، لكنه طلب الذهاب لتركيا لانتشار بيوت الدعارة لدى الرئيس التركي، وفقًا لما جاء بالفيديو، وقبل الذهاب لقطر لوجود قاعدة أمريكية هناك.

 

واستمرت خفة دم المصريين في الفيديو، فعندما صرخ المصري في أذن الإخواني ذاكرًا اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، خرج الجني الأمريكي من جسد الإخواني، وقام بالرقص على أنغام أغنية "تسلم الأيدي"، مهنئا مصر والمصريين بقناة السويس الجديدة.