الثلاثاء ٤ اغسطس ٢٠١٥ -
١٨:
٠٦ م +02:00 EET
محب الرافعي
ليس له مؤلفات سوى الاشتراك في كتابين.. تولى مهمة "محو الأمية"
كتب – نعيم يوسف
يتعرض الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم إلى انتقاد حاد بعد المشاكل والتظلمات التي نُشرت في الصحف الأيام الأخيرة، عن طالبتين في الثانوية العامة حصلتا على "صفر" في النتيجة، وخاصة حالة الطالبة "مريم ملاك"، وهو ما أثار دهشة كل المتابعين وفسروه بوجود فشل ما في المنظومة التعليمية.
دافع الوزير عن المنظومة التعليمية، لافتا إلى أنه تم استكتاب الطالبة وأوضح الخبراء تشابه خطها بنظيره الموجود في ورقة الإجابة، مؤكدا أنه "من المستحيل استبدال أوراق إجابة أي طالب بنماذج إجابة أخرى"، لافتا إلى أن عملية التصحيح تمر بعدة مراحل.
طالب الإعلامي جابر القرموطي، من وزير التعليم الاعتراف بـ"فشله" في إدارة المنظومة التعليمية والرحيل عنها، لافتا إلى ضرورة وضع منظومة تعليمية ناجحة خاصة للأجيال الجديدة، مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسي بذلك، مشيرا إلى أن أي مشروعات ناجحة لن تجعل البلاد تتقدم دون تعليم جيد.
الدكتور الرافعي، اعترف في أحد حواراته الصحفية مؤخرا بأن "التعليم في مصر سياسته فاشلة وما باليد حيلة"، مؤكدا أن الارتفاع الجنوني لمجاميع الثانوية العامة دليل فشل نظام الامتحانات.
الدكتور محب الرافعي، تولى حقيبة التربية والتعليم، في التعديل الوزاري الأخير الذي أجراه المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، خلفا للدكتور محمود أبوالنصر، وهو حاصل على بكالوريوس تربية تخصص فيزياء وكيمياء – جامعة الزقازيق دفعة 1981, وحصل على دبلوم خاص فى التربية من جامعة عين شمس عام 1983م.
الوزير الجديد حاصل على دكتوراه الفلسفة في علوم البيئة تخصص تربية بيئية معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعه عين شمس، وماجستير في علوم البيئة – تخصص تربية بيئية معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين
شمس، ودبلوم خاص في التربية من جامعة عين شمس 1983م، وبكالوريوس تربية تخصص فيزياء وكيمياء – جامعة الزقازيق 1981م، وليس له مؤلفات سوى الاشتراك في كتاب "التقويم التربوي"، و"التربية البيئية من أجل بيئة أفضل".
تولى العديد من المناصب، ومنها رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، ورئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، ومدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس في الفترة من 2011/3/30 حتى 2013/11/25، ثم وزير التربية والتعليم منذ الخامس من مارس العام الجاري.