Øاوره: عـادل عطيـة
• لا تكره إنساناً Ø£Øبه يسوع!
• ان الØياة مريضاً Ø£Ùضل من الموت!
• الأدب ليس له دين!
• الخطاب الديني المسيØÙŠ والØقيقي يقوم ويعتمد على المØبة!
• الاجبية والسنكسار، والابوكريÙا، كتب مليئة بالكثير من الاخطاء!
• كي٠يØتاج سÙر دانيال إلى تتمة، وتكملة!
• القداس ليس ÙˆØياً إلهياً، وكتب ÙÙŠ الأصل كمسرØيات دينية!
• اما أن نهتم باللغة القبطية، ونØييها؛ Øتى ØªØµØ¨Ø Ù„ØºØªÙ†Ø§ الØياتية اليومية، أو نتركها وشأنها إلى مصيرها الذي يريده الله لها!
• زيارة القدس، ليست شرطاً للإيمان المسيØÙŠ!
• الزواج عمل يتصل ويرتبط بالØياة الأرضية، ولا علاقة له البته بالØياة السماوية!
• نجيب Ù…ØÙوظ، كان يكتب واضعاً أمامه السينما كهدÙ!
• اØترسوا من Ùكرة استدعاء الماضي إلى أجواء الØاضر الذي نعيشه!
انطلق Ùيروس البوليو من عائلته البيكورناوية؛ ليهاجمه..
ضربه تØت الØزام،
دمّر عضلاته،
ولم يتركه Øتى أصبØت أطراÙÙ‡ السÙلى مرتخيّة،
Ùاقدة الاØساس، والØركة!
لكن روØÙ‡ الإنسانية..
كانت لا تزال تØاÙظ على قلبه، وعقله، وأصابعه، وقلمه!
Ùاستطاع الاتكاء على إرادته، وعزيمته القوية..
وكان: الشاعر، والقاص، والباØØ« ÙÙŠ التراث المسيØÙŠ!
لم يعد يخرج أبداً من بيته،
ولكن قلمه، الغزير المداد، لا يزال ÙŠÙØªØ Ù„Ù‡ أل٠ناÙذة وناÙذة على قرائه!
ذهبت إليه ÙÙŠ صومعته..
لم يتمكن من الوقو٠لي؛ ليصاÙØني كضيÙ..
لكني أنا الذي وقÙت له: اØتراماً وتقديراً..
وكان هذا الØوار..
• من هو ملاك ميخائيل، كما تÙعرّÙÙ‡ أنت؟
ملاك ميخائيل شنوده، كما أعرÙه، وكما Ø£Øب وأدعو الله أن يكون عليه، وكما تمنى أن يعرÙÙ‡ الآخرون، هو إنسان بسيط وضعيÙØŒ كاد أن يخرج من ميدان الØياة منذ اللØظات الأولى لمجيئه اليها، لكن Ù…Øبة الله تداركته ورعته، Ùبقى Øتى الآن...وهو-الذى أكلمك-ØŒ ÙŠØب كل الناس Øباً قلبياً ومخلصا ÙÙ‰ Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙŠØ³ÙˆØ¹ØŒ الذى Ø£Øبنا ومات عنا، ومبدأى هو: "لا تكره إنساناً Ø£Øبه يسوع". وأضع أمامى دائماً قول الكتاب المقدس: "لأن من لا ÙŠØب أخاه الذى أبصره، كي٠يقدر أن ÙŠØب الله الذى لم يبصره؟ (رسالة يوØنا الأولى20:4).
• ألم يستÙزك اسمك الذي على اسم رئيس الملائكة، وعاتبت ملاكك الØارس، على إصابتك بشلل الأطÙال؟!..
لم أعترض يوماً على إرادة الله، الذى شاء اصابتى بشلل الأطÙال بالسنة الأولى لمولدى. ولكننى عندما كبرت، ووعيت الÙروق الكثيرة بينى وبين غيرى من الأطÙال الذين كانوا يجرون ويلعبون من Øولى، وأنا عاجزعن مشاركتهم واللعب معهم، تساءلت عن سبب ذلك، ومعناه.. وكي٠يكون اسمى على اسم رئيس الملائكة (الملاك ميخائيل)ØŒ وأصاب بما أصبت به؟!.. Ùتخيلت أن ملاكى الØارس يقول لي هامساً: "أنت من مواليد مارس1947ØŒ العام الذى انتشر Ùيه وباء الكوليرا اللعين بمصر، وقتل أكثر من عشرة آلا٠شخص، كان يمكن أن تكون Ø£Øدهم". استوعبت الهمس، وقلت لنÙسى: إن الØياة مريضاً Ø£Ùضل من الموت؛ ألم يقل سليمان الØكيم: "لكل الأØياء يوجد رجاء، Ùإن الكلب الØÙ‰ خيرمن الأسد الميت(جامعة4:9).
• أنت شاعر وكاتب، وأضÙت إليهما: باØØ« ÙÙŠ التراث المسيØÙŠØ› Ùهل هناك من رابط يجمع هذه الوزنات؟..
لا بد وقبل كل شىء، أن أشكر الله على الوزنات الكثيرة التى أعطاها لى، وأعتر٠أننى قد تاجرت ببعضها وربØت. وقد أكون أهملت وأضعت بعضها، أو تاجرت وخسرت بعضها، لكننى وبمØبة الرب يسوع ورعايته قد جاهدت وسعيت لاعلان مجد الله ÙÙ‰ كل Øياتى. والرابط الذى تسألني عنه بين هذه الوزنات كلها هو: أن الله قادر على كل شىء، وأننى وكل مؤمن يثق ÙÙŠ وجود Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ Ùيه؛ نستطيع كل شىء Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙŠØ³ÙˆØ¹ الذى يقوينا.
• لماذا لا نرى أدباً قبطياً، متأثراً بالكتاب المقدس، كما نجده ÙÙŠ الادب الÙرنسي (Ùيكتور هوجو، وألÙريد دوÙيني، مثالاً)ØŒ وكما نجده ÙÙŠ الأدب المهجري (جبران خليل جبران، وايليا أبو ماضي، مثالاً)ØŸ..
أعتقد – وقد أكون مخطئاً-ØŒ أن الأدب ليس له دين، مثله ÙÙ‰ ذلك مثل الكثير من الأشياء التى يخطىء الكثيرون بنسبتها الى دين معين، كالدول، والملابس، والموسيقى، وغيرها.
وكل أدب ملتزم بالأخلاق السليمة والسويّة ØŒ ويدعو إليها، ويشجع على المØبة والسلام بين الناس بعضهم بعضاً هو: "أدب مسيØÙ‰"؛لأنه قائم على وصايا الرب يسوع التى أعطيت لنا بالكتاب المقدس، والذى هو ÙˆØده موØÙ‰ به من الله، وناÙع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذى ÙÙ‰ البر؛ لكى يكون إنسان الله كاملاً، متأهباً لكل عمل ØµØ§Ù„Ø (2تيموثاوس16:3-17). وأرى أن الكتاب المقدس كاÙ٠جداً ويغنينا عن كل كتب الأدب ØŒ ÙالمÙيد منها قائم على تعاليم ووصايا الكتاب المقدس، وغيرالمÙيد لا Øاجة لنا به. والسؤال هو: لماذا نترك ينبوع الماء الØÙ‰- الكتاب المقدس-ØŒ ونØÙرلأنÙسنا آباراً مشققة لا تخرج ماءا؟؟!!.. وماذا يمكن أن يقدمه الأدب القبطى، أوغيره أكثروأعظم مما قدمه لنا كتاب الله الØى؟؟! والكتاب الذين ذكرتهم: هوجو،دوÙينى،جبران، وغيرهم استقوا ما قدموه لنا من ينبوع الØياة المعطى لنا بالكتاب المقدس.
• ما رأيك الشخصي، ÙÙŠ أدباء مصر؟
أكثر هم إنسانية، وروعة مؤثرة، هو: "يوس٠السباعى"ØŒ واقرأ قصصه: "أرض النÙاق"ØŒ "بصقة على دنياكم".
وأعمقهم Ùهماً للنÙس البشرية، هو: "طه Øسين" ÙÙŠ: "المعذبون ÙÙ‰ الأرض".
وأقدرهم على التعبيرعن المرأة، والدÙاع عنها، هو: اØسان عبد القدوس.
أما عن: "نجيب Ù…Øظوظ"ØŒ Ùكم كتاباته المنهمر، يمكن اختصاره ÙÙ‰ رواية واØدة ليس Ùيها الا الÙتوات، ÙˆÙتيات الليل؛ لأنه كان يكتب واضعاً أمامه: "السينما" كهدÙ.. وعلى من يرÙض رأيى، القراءة له بÙهم ووعى.
• هل هناك ظرو٠وراء الإبداع.. أم هو موهبة إلهية؟
طبعاً، ولا بد أن يكون الابداع موهبة الهية، وهى على ما أعتقد موهبة معطاة لكل الناس، ولكن الظرو٠المختلÙØ© المشجعة على الابداع، أو المØبطة لصاØبه، هى التى تظهر وتنشرابداعات المبدع، أوتخÙيه وتقضى عليه. وأرى أن ايمان الأديب بالله، وبنÙسه، وثقته ÙÙ‰ جودة ما يكتبه، ÙˆÙائدته للاخرين هو أول أسباب Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ØŒ وطريق الوصول للقراء.
• Øدثنا عن مشوراك الأدبي؟
مشوارى الأدبى طويل وممتد منذ أن كنت ÙÙ‰ كلية تجارة الإسكندرية (1972Ù€ 1976). ÙÙÙ‰ هذه الÙترة اشتركت ÙÙ‰ مسابقات الجامعة، ÙˆØصلت على جوائز أولى ÙÙ‰ القصة والشعر، ثم Ùزت بالجائزة الأولى وميدالية (د.طه Øسين) من نادى القصة بالقاهرة عامى (1976Ùˆ1978)ØŒ وبعدها Ùزت بالكثير من الجوائز الأولى ÙÙ‰ القصة والشعر ÙÙ‰ العديد من المسابقات الأدبية، التى شاركت Ùيها بمصر، والدول العربية. وقد شجعنى الÙوز ÙÙ‰ المسابقات، ÙˆÙØªØ Ù„Ù‰ الأبواب؛ لنشرانتاجى المتنوع (قصة، شعر، مقالات)ÙÙ‰ مختل٠الصØ٠المصرية، والعربية. ÙˆÙÙ‰ سنة1979ØŒ Øصلت على جائزة الدولة لشباب الأدباء من الرئيس السادات ÙÙ‰ عيد الÙÙ† والثقاÙØ©ØŒ والذى أقيم لأول وآخر مرة باغتيال بإغتياله ÙÙ‰ أكتوبر1980.
وقد بدأت مشوار نشر أعمالى، عندما أصدرت لى مطبعة الثقاÙØ© بالأسكندرية، مجموعتى القصصية: "لؤلؤة من الأعماق" عام 1976ØŒ وتوالى بعدها اصدار مجموعاتى القصصية: التصادم، آخرما كنت أتوقعه، ÙŠØدث لكل الناس، وأيضاً دراساتى الأدبية والنقدية: "المرأة والØب والØياة ÙÙ‰ ابداعات ÙتØÙ‰ الابيارى"ØŒ
"ÙتØÙ‰ الابيارى شاعرالقصة"ØŒ "الصوÙية ÙÙ‰ قصص ÙتØÙ‰ الابيارى"ØŒ "لوسى يعقوب Øياة وعطاء". ÙˆÙÙ‰ سلسلة كتاب الهلال صدر لى كتاب: "الØرب - الجيش المصرى قاهرالأعداء والارهاب"ØŒ عدد أكتوبر1913. وآخر ما صدر لى كتاب: "أمى" ÙÙ‰ سلسلة كتاب اليوم عدد مارس1915. ولى تØت الطبع بعض الكتب، التى أتمنى اصدارها، قبل تØقيق هدÙÙ‰ الأسمى واشتهاء قلبى برØيلى للØياة مع الرب يسوع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙÙ‰ ملكوت السموات.
• كباØØ« ÙÙŠ التراث المسيØÙŠØŒ ماذا ترى ÙÙŠ الØديث عن تجديد الخطاب الديني؟
تجديد الخطاب الدينى ضرورى جداً؛ لتطويروتنشيط عقولنا Øتى تتلاءم مع العصرالذى نعيش Ùيه، علماً بأن تجديد الخطاب الدينى ليس معناه تغيير الثوابت الايمانية، Ùهو تجديد ÙÙ‰ الØرو٠وليس تجريد للروØ. ولا يمكن أن تكون لغة الوعظ والتعليم اليوم، هى Ù†Ùس لغة وعاظ ومعلمى القرن الرابع الميلادى مثلا، كما ÙŠØدث دائماً ÙÙ‰ تشبيه الثالوث الالهى بالشمس، وهو ÙÙ‰ رأيى تشبيه كان يناسب عباد الشمس أيامها. Ùهل توق٠العقل المسيØÙ‰ عند هذا التشبيه ونام؟! والخطاب الدينى المسيØÙ‰ والØقيقى يقوم ويعتمد على المØبة، والمØبة تتجدد ولا تشيخ أو تسقط أبداً، Ùيجب ولا يمكن أن ندعوا الى تغييرالقلب المØب للخطاب الدينى، ولكن نأمل تغييرالشكل القديم والمهترىء للخطاب الدينى الذى لا يقوم ولا يستند على الكتاب المقدس ÙˆØده، بل يرتدى كتباً أخرى كتبها أناس لا يعلم Øقيقتهم إلا الله، كالاجبية(السبع صلوات)ØŒ والسنكسار، والأبوكريÙا، وغيرها. وهى كتب مليئة بالكثير من الأخطاء التى تكاد أن ØªØµØ¨Ø Ø®Ø·Ø§ÙŠØ§.. Ùهل من المعقول، أوالمقبول أن تطبع الابوكريÙا ويكتب على غلاÙها: "الكتاب المقدس – الأسÙار القانونية التى ØØ°Ùها البروتستانت"ØŒ وكي٠يكون تأثير ذلك على المسيØيين وغيرالمسيØيين؟!.. ولو قرأ أى شخص Ùاهم ومدرك لهذه الـ "ابوكريÙا"ØŒ سيعر٠أنها غير قانونية، ولا علاقة لها أبداً بالكتاب المقدس.. ويكÙÙ‰ أن أذكر لك مثالاً واØداً: ÙÙÙ‰ (تتمة سÙردانيال)- ولا أعر٠كي٠يØتاج سÙر دانيال الى تتمة وتكملة؟؟!-ØŒ يقول كاتبه الشيطانى المقاوم لله: ÙˆÙÙ‰ اليوم السابع أتى الملك ليبكى على دانيال، Ùدنا من الجب ونظر Ùإذا بدانيال جالس (تتمة دانيال39:14).. أما كلمة الله الØقيقية، Ùتقول: Øينئذ مضى الملك الى قصره وبات صائماً... ثم قام الملك باكراًعند الÙجروذهب مسرعاً إلى جب الأسود (دانيال18:6-19)ØŒ Ùهل نصدق من قال أن الملك ذهب للجب ÙÙ‰ Ùجراليوم التالى، أم نصدق من زعم أنه ذهب للجب ÙÙ‰ اليوم السابع؟!..صدق الله.
• وهل تعتقد أن الكنيسة لديها إرادة تØديث التراث؟
يجب أن Ù†Ùرق بين الكنيسة التى هى جماعة المؤمنين، وبين قادة الكنيسة. Ùالقادة يتمسكون بالتراث القديم ويرÙضون ولو Ù…Øاولة مراجعته؛ ظناً منهم أن هذا التراث هوسر بقائهم ÙÙ‰ مناصبهم، أما جماعة المؤمنين Ùقلّ منهم من قرأ كتب التراث، أو Øتى سمع بوجودها؟؟!. خذ القداس مثلا- وهو ليس ÙˆØياً من الله، ويصÙونه بـ "الإلهي".. وتوجد ثلاثة قداسات، كتبت أصلاً كمسرØيات تÙقرّب قصة الرب يسوع، والصلب، والموت، والقيامة، للناس ÙÙ‰ أيام كاتبيها.
وأعتقد أنه لا وجود لما يدعون أنه قداس مرقس الرسول؛ لأنه لم يذكره بكلمة واØدة ÙÙ‰ انجيله الموØÙ‰ به من الله، ولأن الذى ØÙظ انجيله كان قادراً على ØÙظ ما يزعمون أنه قداسه!
• كتبت مقالاً، تعتب Ùيه على أن Ø£Øد الشمامسة الخدام، لم يعر٠معني المردات القبطية، التي تقال ÙÙŠ نهاية القطع بالاجبية؛ Ùماذا تريد أن تقول؟..
هناك مئات اللغات القديمة، التى اندثرت واختÙت. واللغة ليست مقدسة ÙÙ‰ ذاتها، ولم يوصنا الله ÙÙ‰ الكتاب المقدس باستعمال لغة معينة ومØددة عندما نصلى له ونعبده، بل طلب منا أن نصلى، ونعبده، ونسجد له Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„ØÙ‚. وكلنا نعر٠أن أكثر من 99% من المسيØيين لا يعرÙون اللغة القبطية، ÙˆØتى اذا ردد بعض الشمامسة والمصلين بعض المردات القبطية، Ùانهم يرددونها دون Ùهم لمعناها- كما كتبت بمقالى المنشور بجريدة الطريق والØÙ‚ عدد يوليو2015-.. والرأى عندى أن يختار قادة الكنيسة التقليدية، قداساً واØداً من القداديس الثلاثة، التى يصلى بها اليوم، أو يكتبون قداساً واØداً جديداً يجمع بما جاء ÙÙ‰ القداديس الثلاثة، ويكون بلغة مواÙقة لوصايا وتعاليم الكتاب المقدس، ولغة عربية صØÙŠØØ© وعصرية. وبالنسبة للغة القبطية، Ùعلينا أن نهتم بها ونØييها Øتى ØªØµØ¨Ø Ù„ØºØªÙ†Ø§ الØياتية اليومية، أو نتركها وشأنها الى مصيرها الذى يريده الله لها!
• ككاتب وباØØ«ØŒ ماذا ترى ÙÙŠ منع الكنيسة ذهاب رعاياها الى الاماكن المقدسة ÙÙŠ Ùلسطين؟
ÙÙ‰ كل كلامى، وأعمالى، أعود دائماً لما أوصى به الكتاب المقدس، الذى أعطاه الله لنا بيسوع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙƒÙ„Ù…ØªÙ‡. ÙˆÙÙ‰ موضوع منع قادة الكنيسة وعلى رأسهم "البابا شنوده" لرعاياهم من زيارة القدس، ÙˆØرمان من يخال٠المنع ويزورالقدس من Øضورالكنيسة، ومن المشاركة ÙÙ‰ الأسرار المقدسة. هذا القرار خاطىء، وظالم جداً؛ أولاً لأن زيارة القدس لا علاقة لها بأساسيات الإيمان المسيØى، وهى مجرد نزهة سياØية لرؤية المناطق التاريخية التى عاش Ùيها الرب يسوع وتلاميذه.
والغريب أن "البابا تاوضروس"ØŒ قد مدد هذا القرار، دون دراسة أومراجعة، ودون ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø£Ù† زيارة القدس ليست شرطاً للإيمان المسيØى، ولا سبباً لدخول ملكوت السموات.
ÙˆØ§Ø³Ù…Ø Ù„Ù‰ أن أسأل: هل ÙŠÙمنع رواد الملاهى الليلية، مثلا، من المشاركة ÙÙ‰ الطقوس؟!..
• ماذا ترى ÙÙŠ الزواج المثلي، بعد اقراره رسمياً ÙÙŠ أمريكا: هل هي الØرية، أم ضد تعاليم الله، الذي هو Ù†Ùسه إله الØرية؟..
الزواج المثلى هو Ùعل غيرطبيعى، والقول بأنه Øرية شخصية قول كاذب وخادع؛ لأن كل ما هو مخال٠لما خلقنا الله عليه وله، وغيرطبيعى ويضرنا، أو يضرالأخرين من Øولنا، لهوعبودية ولا علاقة له بالØرية من قريب أوبعيد. وهذه العلاقات المريضة، وغيرالسوية قديمة جداً، وقد ذكرها بولس الرسول بقوله: وكذلك الذكور أيضاً تاركين استعمال الأنثى الطبيعى، اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض، Ùاعلين الÙØشاء ذكوراً بذكور،ونائلين ÙÙ‰ أنÙسهم جزاء ضلالهم المØÙ‚(رومية27:1)ØŒ ومثل هؤلاء لا يرثون ملكوت الله(1كورنثوس9:6).
والمثلية مرض يجب أن نهتم بعلاج المصاب به؛ Øتى يشÙÙ‰ منه، ولا نهمله ونتركه لينشرعدواه ÙÙ‰ من Øوله، أويقضى عليه.
وليس معنى أن تقنن أمريكا مرضاً وتواÙÙ‚ على انتشاره، أن نأخذ بما تقرره أمريكا. وهل سمعت أن أمريكا، أوغيرها، قد اعترÙت بØÙ‚ مصاب بأى مرض وبائى ومعد ÙˆØريته ÙÙ‰ رÙض العلاج من مرضه، والعيش به بين الآخرين؟؟!
• ما رأيك ÙÙŠ ما ينادي به البعض بضروة الزواج المدني، وما ينادي به البعض من التوسع ÙÙŠ تعري٠معنى الزنى الذي ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø§Ù„Ø·Ù„Ø§Ù‚ØŒ من الزنى الÙعلى الى الزنى الروØÙŠ اي ابتعاد الرجل بالÙكر عن زوجته، كابتعاد الانسان عن الله الى الهة اخرى؟
الزواج عمل يتصل ويرتبط بالØياة الأرضية المؤقتة، ولا علاقة له البتة بالØياة السماوية؛ لقول الرب يسوع: لأنهم ÙÙ‰ القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون، بل يكونون كملائكة الله ÙÙ‰ السماء (متى30:22). وللناس ترتيبه وتنظيمه بما ÙŠØقق لهم الØياة السعيدة والصØÙŠØØ©ØŒ وبما لا يخال٠وصايا الله وتعاليمه ÙÙ‰ الكتاب المقدس. ولأن الزواج علاقة مادية - مع اعتراÙÙ‰ بأن يكون قائماً ÙÙ‰ الأساس على المØبة المسيØية الØقيقية، وايمانى بأهمية أن ÙŠØيط به الارتباط الروØÙ‰- Ùان الزواج المدنى بمعنى وجود عقد مكتوب، ÙŠØدد مسؤوليات وواجبات ÙˆØقوق كلا الزوجين، وينص على ما يتØمله كل منهما ÙÙ‰ Øالة صعوبة أواستØالة استمرارهذه الشركة التى يستØيل قيامها واستمرارها الا برضى ومواÙقة الطرÙين. وبوجود مثل هذا العقد، ستختÙÙ‰ الكثير من القضايا والصراعات التى نراها تØيط بالزواج هذه الأيام.. وكل المشاكل المثارة Øول الزواج اليوم، سببها الأول والرئيسى عدم وجود المØبة المسيØية الØقيقية بين الزوجين، المØبة التى قال عنها الكتاب المقدس أنها: تتأنى وترÙÙ‚ØŒ لا تØسد، لا تتÙاخر، لاتنتÙØ® ،لا تقبØØŒ لا نطلب ما لنÙسها،لا تØتد،
لا تظن السوء،لا تÙØ±Ø Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø«Ù… بل تÙØ±Ø Ø¨Ø§Ù„ØÙ‚ØŒ تØتمل كل شىء، تصدق كل شىء، وترجو كل شىء، وتصبرعلى كل شىء. المØبة التى لا تسقط أبداً (كورنثوس الأولى13).
هات لى زواجا قائما على هذه المØبة، والله يضمن له استمراراً سعيداً ودائماً. وعدم Ùهم المعنى الØقيقى لقول الرب يسوع: ان من طلق امرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزنى، ومن يتزوج مطلقة Ùانه يزنى (متى32:5).
Ùالزنى الذى يقصده الرب يسوع هنا - كما Ø£Ùهم من اتهام الله لشعبه بالزنى ÙÙ‰ العهد القديم -ØŒ هو Ùقد المØبة الأولى، وعدم الطاعة والمخالÙØ©ØŒ وهذا هو الزنى الروØÙ‰ والذى قد يجر صاØبه للزنى الÙعلى.
Ùطر٠الزواج الذى لا يعود ÙŠØب طرÙÙ‡ الآخر، ويبدأ ÙÙ‰ عدم طاعته، ومخالÙته Ùيما يريده، هل يمكن ألا يبØØ« لنÙسه عن طر٠آخر ÙŠØبه، ويشعر بالسعادة ÙÙ‰ قربها منه؟!..
• ماذا ترى ÙÙŠ ظاهرة الإلØØ§Ø Ø§Ù„ÙŠÙˆÙ…ÙŠ عبر وسائل الإعلام، ومن خلال الإعلانات، والتي تروّج Ù„Ùكرة استدعاء الماضي إلى أجواء الØاضر الذي نعيشه؟
الشيطان وأتباعه، يبذلون كل طاقاتهم ÙÙ‰ شدّ الناس بعيدا عن الله Ø› ليتمكنوا من اصطيادهم واÙتراسهم. وابليس الخبيث، يخترع شروراً وأكاذيب؛ Ù…Øاولاً أن يخدع ويضل بها Øتى المختارين أيضاً، ولعله بمØاولته الإلØØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙ…Ø± على الناس، بÙكرة إستدعاء الماضي؛ ليعيشوه الآن، يسعى بارجاعهم للملابس، وطرق المعيشة
القديمة، وعادات وتعاملات أزمنة الجهل، وأن ÙŠÙ†Ø¬Ø Ø¨Ø¹Ø¯ ذلك ÙÙ‰ شدّهم للاعتقادات
الوثنية، التى تبعدهم Øتما عن الله. وهذا ما ÙŠØارب من أجله الشيطان ÙÙ‰ كل مكان وزمان: أن يبعد الناس عن الله Øتى يهلكهم!
• القضية التي تعتبر أنها قضيتك الشخصية؟
قضيتى الشخصية، هى ÙÙ‰ الØقيقة أكثرمن قضية: أن أكون مسيØياً Øقيقياً، وأن أساعد ÙÙ‰ تغيير Øياة ولو شخصاً اØداً؛ لتكون Ø£Ùضل Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙŠØ³ÙˆØ¹ØŒ وأن أكون قدمت ÙÙ‰ ابداعاتى ما ÙŠÙيد من يقرأها، ويجعل Øياته أجمل، وأسعد.