الخميس ٣٠ يوليو ٢٠١٥ -
٣٧:
٠٨ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
كتب – نعيم يوسف
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الخميس، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، والوفد المرافق له، وأصدرا "إعلان القاهرة" للتعاون بين البلدين، ونصه كالتالي:
"اِنطلاقاً من العلاقات الوثيقة والراسخة التي تربط جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بزيارة إلى جمهورية مصر العربية تلبية لدعوة كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الخميس 14/10/1436 هـ الموافق 30/7/2015 م.
وقد عقد فخامته اجتماعاً مع سموه، حيث نقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى أخيهما فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجرى بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات، كما تم بحث المستجدات في المنطقة وآخر التطورات على الصعيد الإقليمي، حيث أكد الجانبان حرصهما على بذل كافة الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل سوياً على حماية الأمن القومي العربي، ورفض محاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية.
وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فقد اتفق الجانبان على وضع حزمة من الآليات التنفيذية في المجالات التالية:
1- تطوير التعاون العسكري والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة.
2- تعزيز التعاون المشترك والاستثمارات في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والنقل.
3- تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين والعمل على جعلهما محوراً رئيسياً في حركة التجارة العالمية.
4- تكثيف الاستثمارات المتبادلة السعودية والمصرية بهدف تدشين مشروعات مشتركة.
5- تكثيف التعاون السياسي والثقافي والإعلامي بين البلدين لتحقيق الأهداف المرجوة في ضوء المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ومواجهة التحديات والأخطار التي تفرضها المرحلة الراهنة.
6- تعيين الحدود البحرية بين البلدين.
ويتطلع الجانبان إلى التنفيذ الكامل لما تقدم في إطار من التواصل المستمر والتنسيق على أعلى المستويات بين البلدين، اللذين يمثلان جناحي الأمة العربية والإسلامية، ويعملان معاً من أجل ضمان تحقيق الأمن القومي العربي والإسلامي واستمرار ازدهارهما.
وفي ختام اللقاء، طلب السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي نقل تحياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأخيه صاحب السمو الأمير محمد بن نايف بين عبد العزيز. وعبَّر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز عن بالغ شكره وتقديره لفخامة السيد الرئيس والحكومة المصرية على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال والوفادة".