الأقباط متحدون - بان كي مون: ما يجري في سوريا أدى إلى ظهور تنظيم داعش
أخر تحديث ٢٢:٤٠ | الاربعاء ٢٩ يوليو ٢٠١٥ | ٢٢أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٣٦السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بان كي مون: ما يجري في سوريا أدى إلى ظهور تنظيم "داعش"

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

 قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الأحداث التي تشهدها سوريا أدت إلى ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية".

 
وأعلن بان كي مون في اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأربعاء 29 يوليو/ تموز أن عدد القتلى بسبب الصراع الدائر في سوريا ارتفع إلى 250 ألف شخص على الأقل، بعد أن كانت آخر حصيلة للأمم المتحدة تحدثت عن سقوط 220 ألف قتيل، وأكد أن الحل السياسي في سوريا أساسه بيان مؤتمر "جنيف- 1".
 
وصرح قائلا: "سوريا هي أكبر أزمة إنسانية في العالم.. ما لا يقل عن ربع مليون سوري قد قتلوا واضطر ما يقرب من نصف سكان البلاد إلى مغادرة منازلهم"... والدول المجاورة لسوريا مجبرة على استقبال أعداد متزايدة من اللاجئين، الذين بلغ عددهم داخل تلك البلدان نحو 4 ملايين شخص.
 
وأعرب الأمين العام عن أسفه لعدم الالتزام بقرار مجلس الأمن بشأن سوريا، المتعلق بالوضع الإنساني والتسوية السياسية ومكافحة الإرهاب، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم توصيات مبعوثها الخاص إلى دمشق ستيفان دي ميستورا.
 
دي ميستورا يقترح إنشاء مجموعات عمل سورية - سورية وموسكو تدعم الاقتراح 
 
من جهته قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا: "أطراف النزاع في سوريا ما زالت تراهن على الحسم العسكري".. "وسنسعى لتنفيذ بيان "جنيف-1" عبر التشاور مع الأطراف داخل وخارج سوريا".
 
وأضاف دي ميستورا أن "بيان جنيف-1" هو الإطار الوحيد للتوصل إلى تسوية للأزمة السورية، ومسألة تشكيل هيئة انتقالية لاتزال من أعقد نقاط النقاش".
 
وتابع "أقترحْ تعميق إطار مشاورات جنيف، واعتزم دعوة الأطراف السورية للمشاركة في مناقشات متوازية عن طريق إنشاء مجموعات عمل سورية - سورية تركز على بنود بيان جنيف التي تم تحديدها خلال المرحلة الأولى من المشاورات".
ستيفان دي ميستورا
وذكر 4 مواضيع رئيسية للمناقشات في مجموعات العمل المقترحة: الموضوع الأول هو القضايا المتعلقة بحماية المدنيين، ويشمل إنهاء الحصار المفروض على المدن، وكذلك الإفراج عن الأسرى، والثاني يشمل القضايا المتعلقة بالعملية السياسية والإصلاح الدستوري.
 
وأضاف دي ميستورا أن الموضوع الثالث يخص المسائل في المجالين العسكري والأمني، التي تشمل مكافحة الإرهاب، وإعلان الهدن وإنشاء قوات مسلحة موحدة، أما الأخير فيخص القضايا المتعلقة بإعادة إعمار البلاد، وتطوير وإنشاء المؤسسات العامة.
 
وقال إنه "لا يوجد بعد توافق" بشأن انتقال سياسي في سوريا، إلا أن الأمم المتحدة مجبرة على مواصلة جهودها.
 
من جهته أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين دعم بلاده لمقترح دي ميستورا بشأن سبل تنفيذ بيان جنيف.
 
وفي هذا السياق قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن 4 مجموعات عمل بمشاركة الحكومة والمعارضة السوريتين ستبدأ العمل في سبتمبر/ أيلول القادم.
 
وأعرب الأمين العام عن دعمه لمقترح دي ميستورا لإنشاء مجموعات عمل، مشيرا إلى ضرورة حصوله على الدعم اللازم من مجلس الأمن الدولي.
 
يذكر أن تصريحات تشوركين وبان كي مون جاءت عقب اجتماع مجلس الأمن الدولي.
 
تعليق مراسلتنا في واشنطن

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.