الوطن | الاربعاء ٢٩ يوليو ٢٠١٥ -
٢٠:
٠٧ م +02:00 EET
السيسي ووزير العدل الأوغندي
اِستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم كاهندا أوتافاير، وزير العدل والشؤون الدستورية بجمهورية أوغندا.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن الوزير الأوغندي نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس يوري موسيفيني، مشيدا بالدور الرائد لمصر في القارة الإفريقية، واهتمامها التاريخي بدعم قضاياها المصيرية، ومثنياً على استعادة مصر لدورها الرائد على الساحة الإفريقية وتواجدها بفاعلية وحرصها على مساعدة كافة الدول الإفريقية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس طلب نقل تحياته وتقديره للرئيس موسيفيني، مشيداً بعمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين، ومؤكداً حرص مصر على الانفتاح على القارة الإفريقية، وتطوير وتنمية علاقاتها مع أشقائها الأفارقة جميعاً، ولاسيما في دول حوض النيل.
وتقدم الوزير الأوغندي خلال الاجتماع باقتراح باستضافة مصر للمؤتمر الإقليمي لحركة القومية الإفريقية Pan African Movement لإقليم شمال إفريقيا، وذلك في ضوء ما تمثله مصر من ثقل على الساحة الإفريقية واستضافتها لعدد كبير من المؤتمرات الإفريقية الناجحة.
وأوضح الوزير الأوغندي أن الحركة - التي تم إنشاؤها في بدايات القرن العشرين - تهدف إلى تحقيق التكامل والوحدة بين الدول الإفريقية على المستويين الرسمي والشعبي، فضلاً عن ربط المهاجرين الأفارقة بالقارة الأم. وأضاف الوزير الأوغندي أن بلاده تُكِن لمصر وقيادتها السياسية كل التقدير والاحترام، وتُقدر أن مصر استعادت الزخم الافريقي الذي كانت تحوزه في حقبتي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.
وذكر وزير العدل الأوغندي أن الظروف والتحديات الراهنة التي تمر بها القارة الإفريقية على الصعيدين الاقتصادي والأمني، تتطلب مزيداً من التكاتف والتنسيق بين حكومات وشعوب دولها للتغلب على تلك المشكلات، ودحر الإرهاب وتحقيق النمو والتقدم الاقتصادي، منوهاً إلى ما سيمثله المؤتمر الإقليمي لحركة القومية الإفريقية من منبر مناسب يتيح التواصل مع القواعد الشعبية ومختلف فئات المجتمع في الدول الإفريقية، وفي مقدمتها الشباب والمرأة.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أكد أن مصر تنظر بكل احترام وتقدير لأي رسالة تتلقاها من دولة أوغندا الشقيقة، مشيراً إلى أنه ستتم دراسة هذا المقترح بكل الجدية والاهتمام الذي يتناسب مع عمق ومتانة العلاقات بين البلدين.
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، أشار الرئيس إلى اتساع مخاطر الإرهاب وخارطة تواجد الجماعات الإرهابية، التي يعاني عدد من الدول الإفريقية جراء أفعالها الغاشمة، وتوافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية التعاون والتنسيق بشأن جهود مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.