استعرضت حملة «مش من حقك تمنعنى» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، واقعة جديدة ترصد الانتهاكات ضد المحجبات داخل الأماكن السياحية، حيث أكدت أنه تم منع «طفلة» ووالدتها المحجبة من نزول حمام السباحة في أحد الفنادق، بسبب ارتدائهما «المايوه الشرعى»، وتفاعلت الناشطات مع الواقعة، لتتوالى التعليقات الغاضبة، معتبرين هذا التصرف «إهانة كبيرة للمرأة».

علقت هنا عادل على الواقعة قائلة: «اللى بيحصل ده سياسة قذرة لاستفزاز المحجبات».. وأضاف تامر: «طول عمرهم مانعين نزول البسين بالمايوه الشرعى، البحر عادى، بس هما معاملتهم فعلا زفت، وغير متساهلين بالمرة».

 

وقالت إيناس: «مش من حقهم.. أنا كنت في الغردقة وكنت ﻻبسة مايوه شرعي ووالدتي كانت ﻻبسة عباية، وكنا متأكدين إنه ممنوع تنزل البسين عشان العباية.. إدارة الفندق قالت أي حد من حقه ينزل البحر أو البسين بدال قماش الهدوم waterproof وده طبقا للقانون وشرطة السياحة، أما شكل اللبس وطوله فما حرية شخصية والناس معظمهم كانو نازلين بمايوهات شرعية... وكان فيه ﻻبسين بيكيني... وعلى فكرة كان في واحدة أجنبية للاسف نازلة بقطعة واحدة بس من المايوه البيكيني... لكن الحمد لله كلنا كنا إيجابيين واعترضنا بشدة وقولنا للي مسئول عن حمام السباحة إنه ملزم يخرجها وفعل للأمانة إدارة الفندق كانت محترمة وقالولها يا إما تلبس هدومها يا إما تتمنع من نزول حمام السباحة.. وهي فعلا التزمت بالقانون ولبست».

 

أما محسن، فأكد: «الموضوع متشعب يا جماعة، يعني مقاطعة الأماكن دي يعتبر تنازل عن حقنا، وفي نفس الوقت ضرب اقتصاد قطاع الفنادق، وبرضو قطع عيش ناس تانية، وكمان سهل تنفيذه بسبب قلة السياحة الفترة دي، لكن من أساسه هنفضل نحل مشاكلنا بنفسنا من غير تدخل الدولة؟ بصراحة دي قلة أدب»

 

وتابعت سما: «هما بيشترطو إن يكون المايوه فوق الركبة حتى لو كت كمان، بس في حاجه مش واخدين بالكم منها، إننا بنمضي على ورقة قبل استلام الغرفة بكل الممنوعات منها المايوه، ودخول الأكل، يعني هما مأمنين نفسهم بمعنى لو مش عاجبك سياسة المكان ممكن مثلا تنزل بورتو السخنة بالجلابية كمان مش بس المايوه».

 

وأخيرًا، أشارت لبنى البارودى إلى نفى وزارة السياحة إعطاءها تصريحا بمنع المحجبات من الاستحمام في «البسين أو الشواطئ»، مناشدة الوزير باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك الواقعة.