الأقباط متحدون | عُدْتُ الى حِضن الآب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٣٠ | الخميس ١٩ اغسطس ٢٠١٠ | ١٣ مسري ١٧٢٦ ش | العدد ٢١١٩ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

عُدْتُ الى حِضن الآب

الخميس ١٩ اغسطس ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

مهداة  الى الاخت ربى .ق
بقلم: زهير دعيم

عُدتُ...
عدْتُ الى حبيبي
عُدْتُ الى الآبْ
عدتُ من قفرِ الحياةِ
وأطراف اليبابْ
من عُمْرٍ دفنتُ فيه
أملي وحبّي
وأحلام َ الشّبابْ
وسرْتُ خلف ذنوبي
تائهًا ، لاهثًا
خلفَ السّرابْ
أشتهي الخرّوبَ
والفيءَ وأقوات الدّوابْ
عُدْتُ ...
ويسوع سيّدي يضمّني...
يغمرني ....
بالحُبِّ المُذابْ
ويعزف الأنغام والأنسام
على وتري ...
على وترِ الرّبابْ
تعالَ يا بُنيَّ يقولُ :
تعالَ ارتوِ
من أدمعي
 من جراحاتي
من ماء العبابْ
والبسِ الحُلّةَ البيضاءَ..
 والخَاتَمَ
وانعمْ بأصناف الهناء
فأنا يا صغيري الدّربُ
أنا الحقّ ....
أنا الدّواء
أنا الحَمَلُ الذّبيحُ
ابنٌ وحيدٌ للسّماء
تعالَ..
فالعِجْلُ المُسمَّن في انتظارِكَ
وأبوك أرّقه العناء
تعالّ فماضيك
 أضحى عدمًا
 وآتيك
صارمِسكًا وسناء
تعالَ...
ففي جروحي بلسمٌ
وفي بيوتي مرسم
يرسم الأيامَ
 بالوان الفِداء

عُدْتُ ...
عدْتُ الى حبيبي ...
الى يسوعي ...
الى ربّ السّماء.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :