الأقباط متحدون - طبيب : التنميل والصداع وغشاوة الرؤية تستدعي إستشارة أخصائي عمود فقري
أخر تحديث ١٤:١٣ | الثلاثاء ٢٨ يوليو ٢٠١٥ | ٢١أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٣٥السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

طبيب : التنميل والصداع وغشاوة الرؤية تستدعي إستشارة أخصائي عمود فقري

الدكتور محمد إبراهيم رشيد
الدكتور محمد إبراهيم رشيد

قال الدكتور محمد إبراهيم رشيد أستاذ العمود الفقري بكلية الطب جامعة عين شمس، أنه ليس من الضرورة أن تكون  مشاكل العمود الفقري مصحوبة بآلام في الظهر والرقبة ، ﻷن من أهم اﻷعراض التي تشير إلي وجود مايستدعي إستشارة متخصص في العمود الفقري- هي آلام الضغط علي الأعصاب أو اﻷوعية الدموية للأطراف، مثل آلام الذراعين أو الفخذين، والتنميل أوالخدر بأحد اﻷطراف، والشعور بالضعف، أو الثقل في أحد اﻷطراف، والصداع والغثيان، وطنين اﻷذن، وغشاوة الرؤية.
 
وأشار رشيد، إلرى أنه لابد أن يؤخذ اﻷمر بالجدية اللازمة وخاصة إذا لم تفيد الطرق البسيطة التي يضطرنا اﻷلم إلي اللجوء إليها مثل الراحة التامة أو تناول بعض مسكنات اﻷلم، والتي لاتسبب الشعور بالتحسن، مضيفًا إلى أنه لايجب أن يطول الإنتظار لأكثر من عدة أيام ، وذلك لتجنب تفاقم الحالة أو حدوث "تلف".
 
وأكد رشيد إلى أنه تأتي مرحلة ضرورة التدخل الجراحي، والتي تسبتها بعض الحقائق الهامة في علاج وجراحة العمود الفقري، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمي من مشاكل العمود الفقري أو حوالي ٨٠% من الحالات، لاتحتاج إلي تدخل جراحي،  خاصة إذا بدأ علاجها السليم عن طريق إستشاري متخصص في مرحلة مبكرة، قبل أن تتطور الحالة من درجتها البسيطة إلي مرحلة متقدمة،  مثل اﻹنزلاق الغضروفي الكامل، أو تلف اﻷعصاب، أو حدوث مضاعفات غير مرغوب فيها، قد تصل إلى عدم التحكم في البول.

وأضاف رشيد، إلى أن المريض هو أقدر شخص علي تحديد إحتياجه إلي تدخل جراحي،  عندما يشعر أن الطرق البسيطة، أو  مايسمي بالعلاج التحفظي لم تجد نفعاً في تحسن اﻷعراض التي يعاني منها، مؤكدًا إلى أن أن قرار إجراء التدخل الجراحي هو بالدرجة اﻷولي قرار المريض، مضيفًا لا يجب أن تتم الجراحة سوي بعد  تفهم المريض التام  لتشخيص حالته، ولكافة المضاعفات المحتملة في حالة عدم إجراء التدخل ، وكذلك التعرف علي كافة التفاصيل الدقيقة للإجراء الذي نصح به الطبيب المعالج.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter