فيينا اسامة نصحى
وصف المركز الاسلامى بمدينة ليوبن النمساوى فتوى الدكتور يوسف القرضاوى بإباحة العمليات الانتحارية والتفجيرات بانها كارثة اخلاقية ودينية وتشجيع سافر على الارهاب واساءة بالغة للدين من شخصيات من المفترض انها تمثل الدعوة بالموعظة الحسنة .
وقال بهجت البيبة رئيس المركز ل / الاقباط متحدون / انه صعق لسماع فتوى القرضاوى التى تبيح القتل وسفك دماء الابرياء تحت زعم الجهاد وتغيير المنكر باليد مشيرا الى ان الرجل انحرف عن صحيح الدين ووظف فتواه لخدمة جماعات الارهاب والعنف والتى تستحل قتل الابرياء واستغلال الدين لخدمة الاطماع السياسية فى السلطة .
وحذر البيبه من هذه الفتاوى اخطر على الاديان والسلام فى العالم من الاسلحة والمتفجرات لانها توفر غطاء شرعيا لعناصر منحرفة عن صحيح الدين وترخص لاستخدام العنف والقتل باسم الدين متوقعا موجات من الارهاب فى العالم اشد من السابق بسبب هذا الخطاب الدينى المغلوط والمحرض على العنف والارهاب .
وقال البيبه ان القرضاوى لا يألو جهدا فى خدمة الاجندة السياسية لجماعة الاخوان الارهابية وتنظيم داعش وكل حركات الارهاب ويجب ان يدرج فى لائحة الارهاب فى كل دول العالم ولابد ان يواجه بالخطاب الدينى المستنير الذى يمثله علماء الاسلامى الوسطى وان يتم نشر الوعى خاصة بين البسطاء من خطورة الانقياد وراء هذا الفكر الضال .