الأقباط متحدون - القاسمي يحذر من انتشار دواعش سيناء في محافظات مصر
أخر تحديث ١٩:٢٠ | الاثنين ٢٧ يوليو ٢٠١٥ | ٢٠أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٣٤السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

القاسمي" يحذر من انتشار دواعش سيناء في محافظات مصر

 الدكتور صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية
الدكتور صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية
منسق الجبهة الوسطية: الحل الأمني دون اعتماد الحل الفكري يقضي مؤقتا على الإرهاب.. ولا يجب القاء العبء على الأجهزة الأمنية وحدها

الخبير في الحركات الجهادية: دراسة لتحديد وتفنيد مقولات الجهاديين باستخدام وسائل غير تقليدية منها الميديا والفيديوهات للوصول أكبر قطاع من الشباب
 
كتب - محرر الأقباط متحدون
حذر الدكتور صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، الخبير في الحركات الإسلامية والجهادية من الاكتفاء بالحل الأمني فقط في القضاء على الإرهاب دون اعتماد الحل الفكري في مواجهته، الأمر الذي يؤدي إلى القضاء مؤقتا على تلك الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء الذي أطلق على نفسه ولاية سيناء وبايع تنظيم داعش في العراق ليكون أحد أذرعه الدولية، مشيرا إلى أن الاكتفاء بالحل الأمني، دون التصدي فكريا لأفكار تلك التنظيمات، يؤدي إلى انتشار الإرهاب في باقي محافظات مصر عبر تنظيمات تحمل فكر دواعش سيناء.
 
وقال "القاسمي" في كلمته بمؤتمر " لا للإرهاب والعنف - نعم للتنمية "، الذي ينظمه مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان وتنمية المجتمع، بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة، بمدينة شرم الشيخ، الاثنين إن التجارب الأمنية للقضاء على الجماعات الجهادية السابقة في الماضي القريب، أكدت أن الحل الأمني وحده يتسبب في نشر هذا التنظيم خارج حدوده التي نشأ بها، ما حدث في الحرب الأمريكية على طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان، فكان السبب بعد أن كانت طالبان في أفغانستان فقط، نشأت طالبان في باكستان وفي دول عديدة في أسيا، وانتشر تنظيم القاعدة في دول عديدة مثل العراق وشبه الجزيرة العربية، واليمن والصومال ونيجيريا ودول المغرب العربي وأخيرا ليبيا، وكان سبب في إنشاء تنظيم الدولة الإسلامي "داعش" التنظيم الجهادي الأعنف في العالم.
 
وأكد منسق الجبهة الوسطية على ضرورة اعتماد حل فكري لمواجهة أفكار التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء، أو داعش سيناء، تنظيم داعش في العراق وسوريا وباقي الدول، والقاعدة، بالتوازي مع الحل الأمني، لافتا إلى أنه لا يجب التقليل من أهمية الحل الأمني، خصوصا مع من حمل السلاح ضد الدولة، إلا أنه لا يجب رمي العبء بالكامل على كاهل الأجهزة الأمنية.
 
وأشار الخبير في الحركات الإسلامية والجهادية إلى ضرورة أن يكون الأزهر الشريف رأس الحربة في مواجهة هذا الفكر، بمساعدة الإسلاميين المعتدلين أصحاب الفكر الوسطي، وخبراء من علم النفس والاجتماع والإعلام، مع اعتماد منهج جديد للقضاء على الفكر الإرهابي غير تقليدي، لا سيما وأن تلك الأفكار تنتشر بصورة غير تقليدية عبر إصدارات ومؤثرات مرئية مبهرة، جانب فيها يخاطب العقل الجماعي والعقل اللاوعي، لتصبح مقولات تلك الجماعات الجهادية منتشرة ومقبولة لدى الشباب.
 
وشدد "القاسمي" على ضرورة استخدام نفس لغة الخطاب التي يستخدمها التنظيمات الجهادية، في مواجهة أفكارهم، باستخدام مقولات المنهج السلفي الذي يستخدمونه لإقناع الشباب بأفكارهم، ما يوجب على الأزهر الشريف تأهيل دعاته أو بعضهم لدراسة مقولات الجهاد السلفية والرد عليها بنفس أسلوبها، مشيرا إلى أن الجبهة الوسطية تعد دراسة موسعة عن مقولات الجهاديين التي يستخدمونها لنشر أفكارهم مع تفنيدها، بنفس الطريقة التي ينشر بها التنظيمات الجهادية سواء داعش أو القاعدة أفكارهم، ومن تلك الوسائل المستخدمة في الدراسة استخدام وسائل الميديا الحديثة عبر انتاج فيديوهات مرئية للوصول إلى أكبر قدر من الشباب.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter