الأقباط متحدون - برهامي: تحالف غربي شيعي لتقسيم مصر والسعودية بعد فشل الفوضى الخلاقة
أخر تحديث ٠٠:١٦ | الاثنين ٢٧ يوليو ٢٠١٥ | ٢٠أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٣٤السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

برهامي: تحالف غربي شيعي لتقسيم مصر والسعودية بعد فشل "الفوضى الخلاقة"

 الدكتور ياسر برهامي - نائب رئيس الدعوة السلفية
الدكتور ياسر برهامي - نائب رئيس الدعوة السلفية

نائب رئيس الدعوة السلفية: الدول الغربية اكتشفت أن معاهدة "سايكس بيكو" التي قسمت العالم العربي غير كافية
قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إن دول خارجية غربية تسعى لتقسيم مصر والمملكة العربية السعودية، وباقي دول الوطن العربي، في إعادة جديدة لمخطط "سايكس بيكو"، باستخدام ما يسمى الفوضى الخلاقة، التي ظهرت فعليا عقب ثورات الربيع العربي، مؤكدا أن الدول الغربية تحالفت مع الشيعة، لأن مخطط الفوضى الخلاقة لم يؤت ثماره حتى الآن.

وأضاف برهامي، في بيان عنه اليوم، "أعين الأعداء على بلدين محوريين في المنطقة بل في العالم الإسلامي كله، وهما مصر والسعودية ومعها دول الخليج، وانهيار أحدهما يعني بعدها".

وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، "معاهدة (سايكس بيكو) لتقسيم العالم العربي، أفرزت عن وجود إسرائيل، وتمددت على حساب العرب والمسلمين، إلا أن الغرب اكتشف أن درجة الانقسام في هذه المعاهدة، لم تعد كافية لتحقيق أمل اليهود في دولة من النيل إلى الفرات، وهدم المسجد الأقصى وطمس الهوية الإسلامية للشعوب، وكان لا بد مِن موجة جديدة مِن التقسيم والسيطرة، التي لا تجعل أحدًا في الدويلات والميليشيات المتشاجرة، يحلم بالمقاومة أو المحافظة على هوية أو دين أو وطن أو مجتمع".

وتابع "مِن أجل ذلك كان برنامج الفوضى الخلَّاقة، الذي أعلنوا عنه صراحة ويجري تنفيذه على قدم وساق؛ فبدأ قبل إعلانه بمدة بدعم الأنظمة المستبدة الفاشلة، حتى صارت الشعوب تغلي بسبب السياسات الفاشلة أمنيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا، وبسبب الظلم الهائل الذي لا بد أن يهدم الدول ويقسم المجتمعات، وكل ذلك برعاية غربية غير مستنكرة لهذه الأنظمة، حتى وصلت الشعوب إلى مرحلة الانفجار الذي يريدون؛ انفجار يمزق ويحرق ويدمر، لا يبني ويُحرِّك نحو الأمام، لا يزيل الظلم بل يزيده، لا يحقق النجاح بل يزيد الفشل؛ حتى يقول الناس: أين أيام القذافي ومبارك والأسد وصالح؟، ونجح المخطط بتقسيم العراق وانهيار الدولة في سوريا وليبيا واليمن".

واستطرد: "إذا لم ينجح برنامج الفوضى الخلَّاقة في استغلال الربيع العربي وثورة الشعوب المدفوعة إلى الانفجار الهدَّام لا البناء إلى الآن في هدم مصر والسعودية، وتقسيمهما، فهناك بديلا جاهزا ومجرب عبر التاريخ منذ أيام العباسيين والتتار مرورًا بالدولة الصفوية وانتهاءً بأفغانستان والعراق وسوريا واليمن، وهو استغلال ورقة الطائفية بين السنة والشيعة، وهو ما يؤكده الاتفاق النووي الغربي الإيراني".

وأكد برهامي، "البديل عن مشروع الفوضى الخلاقة لتقسيم مصر والسعودية وباقي الدول العربية، هو التحالف الشيعي الإيراني الغربي الإسرائيلي ضد أهل السنة والدول العربية لتقسيمها، ما يؤكده عقد الاتفاقية النووية مع إيران من قبل الدول الغربية"، مشيرا إلى أن الاتفاق يعني أن مخططات تقسيم الدول والمجتمعات السُّنِّيَّة التي بقيت موحدة بعد موجات التقسيم كمصر والخليج وصلت لمراحلها النهائية".

وطالب برهامي، الدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية، والشعوب المسلمة، بالتوحد سواء كشعوب خلف قياداتها، أو كدول تتحد وتجتمع مع بعض لإفساد مخطط تقسيمها، لا سيما وأن الجهل بخطر التحالف الإيراني الغربي وخطر الشيعة المقبل لا يغتفر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.