الأحد ٢٦ يوليو ٢٠١٥ -
٥٦:
٠٩ م +03:00 EEST
زهير دعيم
ترعرعتْ احلامي
وكبرت مع غمرةِ الاحداثِ...
آمالي
فسارت في كلِّ الدروب
تبحث عن الملتقى
وعن صحوة غافية
تسبح في نهر الواقع
وتسري
مع لجج الاعماق
الى محيط غاضب
لا يعرف الهدوء
*******
كم اتوق الى الوحدة!
وكم اتوق الى السفر
في مسارات التاريخ
وابرّح في وهج الرُّوح
ضميري
والوان وجداني
وادحرج من فوق تلّي
صخور الخطيئة
واحجار العبودية
واضيء في ظلماء الغفلة
بقايا كلّ شيء
#####
لن احاول بعد اليوم
انْ العبَ بالرّمل...
انْ اتمرّغَ بالوحل
ولن اعود ابدًا
الى طفولتي الشقيّة
واحلامي الباهتة
بل سأحوط احلامي الغافية
بوهج من شمس البرّ
واسوّر آمالي النائمة
بسور من محبّة
وعطاء
لا يعرف السكون
####
منذ االيوم
يا عمري الباقي
سأكون آخر