نشبت معركة بين الإخوان والسلفيين، حول سفر نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إلى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على منحة جامعة هارفارد الأمريكية، ونشر عدد من نشطاء الإخوان، شهادة نادر بكار بكلية التجارة، مؤكدين أنه حاصل على تقدير مقبول فى الكلية، وهذا لا يمكنه من الحصول على المنحة.

إخوانى: حاصل على مقبول والمنحة "ثمن الخيانة"
وقال خالد الغزالى، أحد أعضاء جماعة الإخوان عبر حسابه على تويتر: "إن ذهاب نادر بكار إلى جامعة هارفارد هو ثمن الخيانة" - على حد قوله.

فيما دشن نشطاء إخوان "هاشتاج" على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" "علشانك يا هارفارد أخد من لحيتى"، مؤكدين أن نادر بكار حاصل على بكالوريوس تجارة إسكندرية 2005 بتقدير مقبول، متسائلين: "لماذا جامعة هارفارد ترسل له منحة ماجستير".

الدعوة السلفية ترد: "جيد مرتفع"
على الجانب الآخر، ردت الدعوة السلفية وحزب النور، بنشر شهادة نادر بكار من جامعة الإسكندرية، والتى تكشف حصوله على تقدير جيد، وليس كما يذكر الإخوان بأنه تقدير مقبول، ويظهر فى شهادة بكار، أنه كان طالبًا بشعبة إدارة الأعمال لغة إنجليزية بجامعة الإسكندرية، وأنه حصل على تقدير جيد مرتفع بدور مايو 2005.

من جانبه كشف الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، لـ"اليوم السابع"، أن نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام باقى كمرشح للحزب على القوائم، رغم سفره للخارج للحصول على منحة جامعة هارفارد الأمريكية، مؤكدًا أنه سيعود خلال 4 أشهر، وقد يؤجل دراسته وسيبقى مرشحًا لحزب النور فى الانتخابات.

فيما قال أحمد الشريف، عضو الهيئة العليا لحزب النور: "على نادر بكار ألا يعبأ بهجوم الإخوان عليه بعد ذهابه لأمريكا للحصول على منحة جامعة هارفارد".

وأضاف الشريف، فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "أخى نادر بكار، موفق ومسدد ولا تبالى بالذم والغمز واللعن والطعن، كن رسول خير لأمتك، وكن قدوة خير بأخلاقك، وكن أسوة بأدبك فى غربتك وأستعن بربك".

حزب النور ينشر السيرة الذاتية لـ"نادر بكار"
فيما نشر حزب النور، السيرة الذاتية لنادر بكار، بعد حصوله على شهادة كلية التجارة جامعة القاهرة، وهو أنه أصغر سياسى فى مصر، مؤهلاته بدأ العمل السياسى وعمره 28 عامًا، وحاليًا منح فرصة للدراسة واجتياز درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد العالمية بعد اجتيازه الاختبارات التى وضعتها الجامعة "الدكتوراه فى الإدارة الدولية"، ولديه ماجستير الاقتصاد الإسلامى من ماليزيا، ودورات متخصصة فى الإدارة بجانب دورات متخصصة فى التنمية البشرية ودورات فى العمل البرلمانى".