الأقباط متحدون - هل توجه إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران بعد الاتفاق النووي؟
أخر تحديث ٠٢:٥١ | السبت ٢٥ يوليو ٢٠١٥ | ١٨أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٣٢السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

هل توجه إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران بعد الاتفاق النووي؟

أرشيفية
أرشيفية

"إسرائيل سترتكب خطأ جسيمًا إذا قررت اتخاذ إجراء عسكري منفرد ضد إيران بسبب برنامجها النووي"، كلمات قالها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ردًا على سؤال خلال مقابلة مع برنامج "توداي" على تلفزيون "إن.بي.سي" عما إذا كان الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى العالمية الست مع إيران الأسبوع الماضي، يزيد احتمالات أن تشن إسرائيل هجومًا عسكريًا أو إلكترونيًا على طهران.

الدكتور محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية، قال إنه "لا يعتقد أن إسرائيل ستقدم على خطوة ضرب إيران فهي تحاول أن تستفز الولايات المتحدة للحصول على أكبر قدر من الضمانات والقروض والمساعدات الاقتصادية والعسكرية حتى تكون في وضع أفضل"، لافتًا إلى أن إسرائيل لا تستطيع أن تضرب إيران لأنها لا تعلم بأماكن كل المفاعلات النووية الإيرانية، وهي تريد استثمار الموقف الدولي لصالحها.

وأضاف "حسين"، في تصريح لـ"الوطن"، أن "تركيا دخلت على الخط في مواجهة (داعش)، ومن الممكن أن إيران تُستدرج أيضًا لمحاربة التنظيم الإرهابي، وبالتالي الدور الإقليمي كله لإيران يصب في مصلحة إسرائيل، لذا فليس من مصلحتها أن تضرب إيران"، مشيرًا إلى أن اسرائيل لن تُقدم على الحل العسكري إلا إذا ضمنت أنها ستضرب كل المواقع النووية الايرانية، منوهًا بأنها إسرائيل تستغل الوضع لأخد مكاسب وضمانات.

فيما استبعد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، الحل العسكري في المرحلة الحالية، قائلًا: "إسرائيل إذا اضطرت إلى عمل عسكري في إيران لن تستأذن الولايات المتحدة الأمريكية كما فعلت في المفاعل النووي العراقي سنة 1981".

وأضاف "فهمي"، في تصريح لـ"الوطن"، أن إسرائيل استطاعت خلال العشرة أيام الماضية أن تطلب من الولايات المتحدة قائمة حوافز أمريكية مقابل عدم الاعتراض على الاتفاق وإفشاله من خلال صفقات سلاح جديدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستعتمد على أسلوبين أوله محاولة إفشال الاتفاق وثانيًا الحصول على تعويضات وصفقات سلاح.

وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن إسرائيل إذا أرادت أن تضرب المفاعلات النووية الإيرانية ستضربها في الفترة التي ستكون فيه الإدارة الأمريكية عاجزة عن اتخاذ قرارات، وتكون خلال فترة الاستعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية، منوهًا بأنه في هذه الفترة لا تستطيع الولايات المتحدة معاقبة إسرائيل، لافتًا إلى أن الرهان الآن داخل هيئة الأركان الإسرائيلية والاستخبارات العسكرية بأن الاتفاق يواجه معوقات عديدة وقد يفشل بالضغط على الكونجرس.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.