يجري الرئيس الأمريكي باراك أوباما مباحثات مع نظيره الكيني أوهورو كينياتا بشأن قضايا أمنية من بينها التهديدات من جانب حركة الشباب الصومالية.

وسيفتتح أوباما صباح السبت قمة تجارية مهمة بالعاصمة نيروبي، وذلك في زيارته الأولى لكينيا منذ توليه منصب الرئاسة.

وقد أثنى أوباما على ما وصفه بـ"ديناميكية" القطاع التجاري في كينيا، ومن المتوقع أن يطالب بجهود أكبر للتعامل مع الفساد.

ومن المقرر أيضا أن يزور الرئيس الأمريكي النصب التذكاري لحادث تفجير السفارة الأمريكية عام 1998.

وقتل أكثر من 200 شخص بينهم 12 أمريكيا في الهجوم الذي استهدف السفارة وتبناه تنظيم "القاعدة".

ويلتقي أوباما في وقت لاحق اليوم نظيره الكيني لبحث قضايا الأمن الإقليمي.

وتساعد الولايات المتحدة كينيا على مواجهة خطر حركة الشباب التي قُتل العديد من قادتها في غارات وهجمات بطائرات دون طيار.

وكان الرئيس الأمريكي قد وصل إلى نيروبي مساء الجمعة، ثم التقى بعدد من أفراد عائلته الكينية وتناول معهم طعام العشاء.

وفرضت السلطات الكينية إجراءات أمنية مشددة في نيروبي، حيث أغلقت العديد من الطرق والتزم السكان دورهم.