الجمعة ٢٤ يوليو ٢٠١٥ -
٠١:
٠٨ م +02:00 EET
الدكتور محمد إبراهيم
كتب - محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور محمد إبراهيم رشيد أستاذ العمود الفقري بكلية الطب جامعة عين شمس، أنه عندما تصل آلام العمود الفقري "الظهر أو الرقبة"؛ وأهم منها آلام اﻷطراف أو التنميل والخدر أو الشعور بضعف العضلات ؛ عندك إلي الدرجة التي تجعلك تبحث عن حل حقيقي (أي علاج فعلي) لهذه اﻵلام التي أصبحت تؤثر عليك في حياتك اليومية -في المنزل والعمل والأنشطة الرياضية.
وأضاف رشيد، إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الأسئلة الهامة التي قد تخطر ببال الفرد لمعرفة الطبيب المثالي الذي تختار التوجه إليك للوصول إلي التشخيص الصحيح وتقديم العلاج المناسب لحالتك ؛ مشيرًا إلى أنه هناك عدد من اﻹجابات علي بعض التساؤلات لمساعدتك خلال رحلتك في طريق العلاج، مضيفًا إلى أنه لمعرفة متي يبدأ المريض بالبحث عن "علاج" حقيقي للآلام أو الاحتياج إلي استشارة متخصص في "العمود الفقري.
وأكد رشيد، إلى أن أن هناك عدد من اﻷعراض التي تشير إلي وجود "مشكلة ما" بالعمود الفقري، ليس من الضرورة أن تكون مصحوبة بآلام في الظهر والرقبة ، ﻷن من أهم اﻷعراض التي تشير إلي وجود مايستدعي إستشارة متخصص في العمود الفقري- هي آلام الضغط علي أعصاب -أو اﻷوعية الدموية- لﻷطراف (آلام الذراعين أو الفخذين ، التنميل أو الخدر بأحد اﻷطراف ، الشعور بالضعف - أو الثقل- في أحد اﻷطراف ، الصداع، الغثيان ، طنين اﻷذن، غشاوة الرؤية "زغللة العينين" ) مشيرًا علي ضرورة أن يؤخذ اﻷمر بالجدية اللازمة.
وأشار رشد علي ضرورة اللجوء إلي الراحة التامة أو تناول بعض مسكنات اﻷلم في حال الشعور بمشاكل في العمود الفقري علي أن ألا يطول الإنتظار لأكثر من عدة أيام ، وذلك لتجنب تفاقم الحالة أو حدوث "تلف" باﻷعصاب؛ مايؤدي إلي تناقص فرص الشفاء التام من اﻷعراض ، أو عودة اﻷعصاب إلي حالتها الطبيعية.