العمال يهددون بتصعيد الموقف إذا لم يستجب وزير الكهرباء لمطالبهم
أهم مطالبهم: إعادة هيكلة أجور كل العاملين في الكهرباء، وتخصيص بدل مخاطر و"بدل تسلق" لمتسلقي الأبراج الكهربائية
كتب: محمد بربر- خاص الأقباط متحدون
احتجاجـًا على سوء ظروف عملهم وأوضاعهم المعيشية, يواصل العاملون بمحطة كهرباء "كفر البطيخ" بدمياط اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي, ووزع المعتصمون بيانـًا صحفيـًا نشروا فيه مطالبهم التي تتمثل في إعادة هيكلة أجور كل العاملين بالكهرباء، وكذلك في حالة الوفاة أثناء العمل أو بسبب العمل تصرف لأسرة المتوفي –عائلها- المستحقات كاملةً أسوةً بالعاملين الذين وصلوا إلى سن المعاش؛ بغض النظر عن مدة خدمة المتوفي، وتخصيص بدل مخاطر لكل العاملين في الكهرباء، وتخصيص بدل إضافي -"بدل تسلق"- لمتسلقي الأبراج الكهربائية، بالإضافة إلى زيادة الحافز الشهري وبدل الغذاء والأرباح السنوية.
وقال "علي رجب" -من العمال بالمحطة- إن الاعتصام جاء بعدما فشلت كل محاولات العمال في مخاطبة المسؤولين، وعلى رأسهم الدكتور "حسن يونس" وزير الكهرباء والطاقة، من أجل إعادة هيكلة الأجور وتحسين ظروف العمل والتأمين على حياة العاملين، وبالذات متسلقي الأبراج وفرق الصيانة؛ حيث أن الإصابات المحتملة قد تؤدي إلى إحداث آثار تتوقف خطورتها على مسار التيار وشدته، والمدة التي يبقى خلالها المصاب تحت تأثير التيار.
وأضاف "علي" أنه ينشأ عن ذلك حروق، وقد يتسبب مرور التيار في إحداث شلل موضعي أو في الوفاة، وللتيار الكهربائي آثار حرارية هي التي تسبب الحروق، وآثار كيميائية هي التي تتسبب في تحلل الدم والخلايا العصبية، وفي المقابل تحقق الوزارة أرباحـًا طائلة، وهو ما لا يتناسب بالطبع مع أبسط حقوق العمال.
ومن جانبه أكد "وليد ماضي" -رئيس اتحاد شباب المهندسين بدمياط- أن العاملين بمحطة الكهرباء يحمّلون رئيس مجلس الإدارة لمحطات الكهرباء مسئولية رفع مطالبهم إلى وزير الكهرباء لمناقشتها، وإيجاد حلول فورية لها.
يُذكر أن العمال كانوا قد هددوا بتصعيد الموقف واتخاذ إجراءات أكثر حسمـًا، ما لم تتم الاستجابة لمطالبهم. |