بث تنظيم داعش إصداراً جديداً، وبحسب الفيديو فإن التصوير تم في مدينة حماة السورية، وحمل الإصدار عنوان "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون".
وكعادة التنظيم في محاولة إظهار أشد الوحشية في إصداراته وإرسال تهديداته، فإنه في الفيديو الجديد أرسل التهديد باللغة الفرنسية إلى فرنسا، والداعشي الذي وجه الرسالة وقتل ورمى الجثة من مرتفع إلى الأرض كان يتكلم الفرنسية بطلاقة، وبدا من لهجته أنه ربما يكون تونسياً من خلال بعض الكلمات العربية التي تخللت حديثه، إن لم يكن فرنسياً بالطبع.
ويتضمن الفيديو مشاهد لإعدام أحد جنود النظام "بحسب كلام داعش"، على يد أحد مقاتلي التنظيم، عبر إطلاق رصاصة على الرأس، وتكرار لقطة رمي الجثة من مرتفع إلى الأرض أكثر من مرة في الفيديو، وختام الفيديو بإطلاق التهديد الأعنف للفرنسيين "ستملأ جثثكم شوارع باريس".