انتقد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، حركة الترقيات والتنقلات الجديدة التي حدثت في وزارة الداخلية، لافتا إلى أنها خلت من أي مسيحيين. 

 

وأشار "جبرائيل" في بيان صادر عن مكتبه اليوم، الأربعاء، إلى أن الحركة الجديدة شملت تغيير 23 مدير امن والإبقاء على أربعة مديري امن كما شملت الحركة 21 رئيسا لقطاعات وزارة الداخلية و"قد خلت جميعها من أى لواء مسيحي كالعادة".

 

أوضح جبرائيل، أن ذلك يحدث منذ "أربعون عاما"، لافتا إلى أن الأنظمة الديكتاتورية كانت تفعل ذلك، ولكنه "لم يعد مقبولا" بعد ثورتين، "كما لا يمكن أن ينسى الشعب المصري تضحيات الأقباط وحرق كنائسهم". 

 

وتابع جبرائيل: "ولم يكن أمامنا سوى أن نرجو من الرئيس عبد الفتاح السيسي  قائد كل المصريين ونهمس في أذن سيادته ونقول "هو الكلام دة ينفع يا سيادة الرئيس بعد ثورتين".