وكشفت مصادر دبلوماسية أن مباحاثات شكري ترتكز حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات حيث تأتي ردا مباشرا على ما أثير من شائعات حول وجود خلافات بشأن معالجة الأزمة السورية والوضع في اليمن وهو ما دحضه واستنكره الوزير واعتبرها تقارير تستهدف الإثارة والتشكيك لوا جدوى منها. 

 

وأضافت المصادر أن المباحثات تتناول القضايا العربية والإقليمية الملتهبة خاصة الوضع في اليمن في ظل انخراط البلدين في تحالف عسكري للدفاع عن الشرعية التي يمثلها نظام الرئيس هادي عبد ربه منصور، إضافة إلى بحث التطورات في ليبيا بعد الاتفاق الإطاري للحل السياسي الذي وقع في الصخيرات 12 يوليو الجاري وتطورات الأزمة القائمة في سورية والتي تشغل حيزا كبيرا من الاهتمامات المصرية والسعودية.

 

بجانب ذلك، يستعرض الوزير مع المسئولين بالمملكة تداعيات الاتفاق النووي الإيراني الغربي على الوضع بالمنطقة خاصة الأمن القومي العربي وأمن دول الخليج وعلاقات إيران مع دول الجوار ومدى استمرار سياساتها تجاه هذه الدول بعد التطور الجديد في ظل تأكيدات مصر على اعتبار أمن الخليج جزءا من أمنها القومي، وهو ما أكده الرئيس السيسي مرارا وشدد الوزير شكري مؤخرا على قدرة الدول العربية على صيانة أمنها القومي والدفاع عنه وأن لديها القدرات التي تؤهلها لتحقيق هذا الهدف.