الأقباط متحدون - أسماء فرعونية في الفضاء لأقسام سطح المذنب 67P
أخر تحديث ٠٠:٢٩ | الاربعاء ٢٢ يوليو ٢٠١٥ | ١٥أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢٩السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أسماء فرعونية في الفضاء لأقسام سطح المذنب 67P

أسماء فرعونية في الفضاء لأقسام سطح المذنب 67P
أسماء فرعونية في الفضاء لأقسام سطح المذنب 67P

 فضّل الفريق المسؤول عن مهمة المسبار روزيتا في وكالة الفضاء الأوروبية اختيار أسماء فرعونية مصرية قديمة لأقسام سطح المذنب 67P المكتشفة حديثا.

وعلاوة على أسماء مناطق سطح المذنب، فإن اسم المسبار نفسه "روزيتا" يعود أيضا إلى "حجر رشيد" الذي تم اكتشافه أثناء الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، الذي فك طلاسم اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة، وكان له أكبر الأثر في كشف غموض اسرار الحضارة المصرية وقتها.

وقال موقع وكالة الفضاء الأوروبية: "مثلما أن حجر رشيد فكّ مفاتيح وطلاسم الحضارة المصرية القديمة، فالمسبار روزيتا سيفتح أسرار أقدم اللبنات الأساسية لمجموعتنا الشمسية، وهي المذنبات".

وأيضا اسم المركبة الفضائية "فيلة"، التي هبطت من المسبار على سطح المذنب 67P، يعود إلى جزيرة "فيلة" المصرية في محافظة أسوان، وكان موجود عليها معبد "فيلة"، قبل نقله إلى جزيرة أجيليكا في أعقاب بناء السد العالي.

وبشكل عام فإنه عندما بدأ العالم الغربي في الكشف عن المدن المصرية القديمة، وفك رموز بقايا تلك الثقافة، التي ظلت وقتا طويلا غامضة ومحيرة للباحثين، أضاء التاريخ بحقبة جديدة من الحضارات القديمة، وظلت أسماء وأحداث هذه الحضارة تشغل العديد من المحافل العلمية في جميع أنحاء العالم حتى وقتنا الحالي.

ومنذ أن بدأ المسبار روزيتا في التحليق حول المذنب 67P من حوالي عام، أرسل المسبار الكثير جدا من الصور الفوتوغرافية الفضائية لسطح المذنب، جعلت العلماء على دراية كاملة باقسام سطحه، وجعلتهم يقسمون هذا السطح إلى 19 جزء منفصلا، حمل كل جزء منها اسم إله من الآلهة المصرية القديمة.

وفي مقال نشر الثلاثاء 15 يوليو/تموز على موقع المسبار روزيتا التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، كتب "رامي المعري"، وهو عالم من جامعة برن، عن تسمية المناطق المكتشفة حديثا على سطح المذنب بأسماء الآلهة والآلهات المصرية القديمة، وقال: "كان قدماء المصريين لديهم الكثير من الآلهة في تاريخهم الطويل، ولذلك كان لدى فريق المهمة الكثير من الأسماء الفريدة، غير المكررة، للاختيار من بينها، والتي تتميز معظمها بالجاذبية ومن السهل تذكرها، والأهم من ذلك، من السهل أن تنطق".

هذا ويميز المذنب 67P اثنان من الفصوص الكبيرة، تربطهما رقبة أرق منهما، الفص الاكبر منهما يمثل الجسم والفص أصغر يمثل الرأس، ويعطيان المذنب شكل البطة.

وأضاف المعري: "اخترنا الاسم "حابى" إله النيل للرقبة، بينما تم تسمية المناطق على فص جسم المذنب بأسماء آلهة مصرية، وتم تسمية المناطق على الرأس بأسماء الإلهات المصريات، وكانت الأسماء هي ماعت وآش وبابي وست وآتون وإمحوتب وأنوبيس وباستت وحتحور وأبيس، وغيرها الكثير من الاسماء الأخرى.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.