اقترح رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، سحب الجنسية الروسية من كل مواطن توجه للقتال إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وكتب قديروف، في تغريدة على حسابه في التوتير الأربعاء 22 يوليو/تموز قائلا: "اقترح سحب الجنسية الروسية من كل أولئك الذين ذهبوا للقتال في صفوف دولة إبليس، والمنظمات الإرهابية الأخرى".
ويعتبر تنظيم "الدولة الإسلامية" اليوم واحدا من أخطر التهديدات التي تواجه الأمن العالمي، فقد تمكن في غضون ثلاث سنوات، من السيطرة على مناطق واسعة من العراق وسوريا، بالإضافة إلى محاولاته بسط نفوذه على دول شمال إفريقيا، وخاصة ليبيا.
ووفقا لبعض التقديرات، فإن هذا التنظيم يسيطر على مساحة تبلغ 90 ألف كم مربع، يفرض فيها قوانينه الخاصة.
ويضم التنظيم في صفوفه حسب آخر التقديرات ما بين 50 إلى 200 ألف مسلح تدفقوا من أكثر من 80 دولة، من ضمنها روسيا، وخاصة من جمهوريات شمال القوقاز كالشيشان وداغستان. وخلال الأعوام الأخيرة، تم القبض على العشرات من المواطنين الروس، على الحدود التركية السورية، أثناء محاولتهم عبورها للالتحاق بصفوف "داعش" في العراق وسوريا.