الأقباط متحدون - علينا نحترس من الأفعى الغربية
أخر تحديث ٠٥:٠٢ | الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٥ | ١٤أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢٨السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

علينا نحترس من الأفعى الغربية

أمريكا
أمريكا

 رفعت يونان عزيز
(1) أمريكا بنت إبليس كبرت ونفشت ريشها وأصبحت تنافسه وهو يتلذذ بذلك فقد أخضعها هي وحلفائها ليخدموا المال والشرور فهو يريد الدمار والإهلاك لبني الإنسان لأنه يعلم مملكته أوشكت علي النهاية وقد أوحي لأمريكا بأنها سيدة العالم وأودع فيها فنون والعاب شيطانية فأصبحت ساحرة وبهلوانية حرباء أفعى تصنع لها رءوس بأعناق طويلة تصل بها علي قارعة طرق عدة ومختلفة لتضع فرائسها تحت نابها لتبث السم فيهم وتدمرهم تدمير ووجدناه بلعبة ثورات الربيع العربي وسيرة أمريكانية اسمها حقوق الإنسان العالمية والديمقراطية إنها الوهم والسراب الخداع وورق الكلي نكس الذي حين تقترب من حقيقتها وتريد تطبيقها معهم تجدها من أول وهلة تتمزق وتذيبها مياه الحق الصالحة التي هي في مصر وشعبها وبعدما ما سيلت من لعابها لمن رأت فيهم السذاجة والبحث عن المال والهيمنة علي منطقة يسمونها الخلافة الإسلامية وهم الجماعة الإرهابية بمصر وباقي الدول خاصة بعد تفكيك وتدمير العراق و سورية تتمزق ولكن بعد فشل الأفعى الساحرة في تحقيق مآربها بمصر وتجاوب روسيا وفرنسا وبعض الدول العربية والأفريقية مع مصر كان لأبد من تفريغ بيضها المسموم التي كانت تعده ليكون مع وضد الجماعة الإرهابية وكل الحركات المماثلة وهم داعش وما يستجد من آخرين

(2) الأفعى الغربية الآن وبدهاء المكر والخداع ولعبة التنويم تجذب فرائس جديدة وليست لتنتقم أو تقتلها إنما لتستخدمها كسلاح ضغط وتخويف فقد تتحالف مع إيران ضد الدول العربية والشرق الأوسط مع أن تسير علاقة طيبة مع السعودية وهنا الخطر يكمن في العلاقات المصرية الروسية فروسيا قلقة مما تفعله أمريكا مع إيران ويتجاذب السالب والموجب معاً دون حدوث أزمة وبالتالي نخشى لحدوث حالة من الرخوة ويحدث تنافر بيننا وبين روسيا والسعودية التي تربطنا بها علاقات وطيدة بعد موقفها معنا في ثورة 30 يونيه وما بعدها سياسياً واقتصادياً فقد تدفع أمريكا بدهاء بلعبة تسيد السعودية علي المنطقة العربية ومصر بالذات وكأنها تقول لهم مصر اقتصادها هزيل وقوة الإرهاب فيها تهزم وتهدم جيش وشرطة وشعب مصر وقد لا يخفى علي أحد أن مفاتيح وطرق داعش وأمثالها في زمام الخزينة الأمريكية فقد تعطيهم وتسرب لهم معلومات للقبض علي أعداد منهم لتضع فيها الثقة إنها قادرة علي ردع الإرهاب والغريب إسرائيل الآن في موقف الفرجة والتحليل فإذ كانت تلك الألعاب تعود بمنفعة عليها باركت ما يحدث وساعدت أما إذ كانت غير مجديه فتستخدم زرع الفتن والمناوشات والمساندة مع فلسطين ولبنان ومصر لخلق حالة من الارتباك بالمنطقة لتعيد علاقاتها مع الساحرة

(3 ) قطر وتركيا هم الصواريخ والسلاح التي تستخدمهم ضدنا ومن أبرز نقاط الضعف لدينا هي الفتنة الطائفية وبدايتها مسيحي ومسلم ظننا منهم تفريغ منطقة الشرق الأوسط من المسيحيين عموماً لإقامة الخلافة الإسلامية ثم المذاهب ضد بعضها وهكذا وبالأخر يكتشفون مشروعهم وهم وقد غرر بهم وتحولوا إلي سحرة وأفاعي ويصعب عودتهم , فعلينا أن نحترس وندرس جيداً ما يحدث علي الساحة ونعيش أحرار لا يملأ علينا مساومات أو شروط أو أي نوع من سياسة ( خلي المركب يسير دون دراسة باقي الطريق ونهاية المشوار ) فمن مد يد العون بالأمس أكيد مصر مدتها له من قبل وها تمدها إذ لزم الآمر واحتاجها أحد وعلي صناع القرار ومن بيدهم زمام قيادة الأمور احترسوا من الأفعى الغربية وبيضها المسموم التي تقذفه علينا من الجرائم الإرهابية التي تريد تدمير عمود القوة والحصن الحصين والذراع الباسلة الركيزة الصامدة التي لا تقهر ولا تخاف ومن سموم والعاب الساحرة محصنة بيد الله أنه جيشنا وأجهزة الأمن فكونوا أسود البر ونسور الجو وحيتان البحر ضد من يعادينا أو يفكر في اختراقنا من أبواب الدين والثقافة والعلم والمال مستغلة حالتنا بعد الثورة مما عانيناه في زمن لعبت فيه رءوس الأموال والفساد والمفسدين وتزاوج السلطة بالمال والمحسوبية والفتن الطائفية والطبقية والحزبية


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع