الأقباط متحدون - جيشنا بمثابة .. العمود الفقري لمصر ..!
أخر تحديث ١٣:٤٠ | الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٥ | ١٤أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢٨السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

جيشنا بمثابة .. العمود الفقري لمصر ..!

بقلم: نبيل المقدس
      سرح فكري وانا جالس في حجرتي المكيفة , وامامي شِقق من البطيخ .. لهؤلاء الأبناء الذين يقفون وقفة السباع علي حدودنا , وهم في عز درجات الحرارة العالية , وانا هنا اتمتع بالتكييف والبطيخ .. وفورا أقفلت جهاز التكييف وأدخلت باقي قطع البطيخ في الثلاثجة , لكي اعيش لحظات دقيقة من الاف الدقائق ما يعيشه ابنائنا الجنود علي الجبهة , لكي يحمونا من هؤلاء السفاحين الذين لا يتورعوا أن يتخذوا نسائنا وبناتنا سبايا كما يفعلون في البلاد الأخري التي سقطت تحت حكمهم .
   
     وبين هذه الأجواء نشاهد بعضا من المصريين الذين يدعون الوطنية , انهم ضد الجيش وحكمه .. وكأن السيسي يحمل مدفعا علي كتفه لكي يحكم مصر .. كما ان هؤلاء الذين يتمحكوا في اللبرالية متهمين أن الجيش مستحوذ علي جميع الأعمال الإنشائية والعمرانية .. هم لا يدرون ولا يعلمون أن الجيش لا يقوم بجميع الأعمال لوحده .. بل مشغل معه حوالي 50 شركة مقاولات تعمل فيها أكثر من 30000 عامل في عملية حفر قناة السويس الجديدة .. والجيش يمد هذه الشركات الضخمة بأحدث المعدات الثقيلة . وهؤلاء الرعاع لا يعلمون صفات الجيش ومعدنه منذ آلاف السنوات .. والجيش المصري هو الوحيد الذي له طبيعة ومواصفات تختلف اغلبها عن صفات وطبيعة الجيش للبلدان الأخري .. فجيش مصر هم ابناء مصر ,, اما الجيوش الأخري فأغلبها من الأفراد المرتزقة او من المهجرين إليها.

    الجيوش المصرىة بجميع فروعها , فى أغلب فترات تاريخها , هي اقوى و اعرق الجيوش فى جنوب البحر المتوسط من بداية الحضارة المصريه منذ 3500 سنة قبل الميلاد , بعد ما وحد الملك مينا القطرين . و الجيش المصرى هو الأساس فى الدفاع عن الحضارة المصريه ومقدراتها وأيضا يفدي بنفسه عن الشعب المصري ضد المغيرين. و على مر السنوات و العصور قدم رجال جيشنا العظيم , الفكر العسكرى المصرى الذي يُعتبر من ارقى المفاهيم و التقاليد العسكرية أيام الحروب وايام السلم . فقد خاض الجيش المصرى حروب كثيرة ضد جيوش ضخمه هاجمت مصر وإنتصرت عليها . ومن المعارك الكبيرة الخالدة الذى خاضها الجيش المصرى . كما له تاريخ عميق في الغلبة علي الأعداء أشهرها طرد جماعات الهكسوس في الزمن القديم علي يد أحمس , وجيش اسرائيل في العصر الحديث فقد تم طردهم من سيناء في عصر القائد والرئيس انور السادات  ... ويتوسطهما الكثير من المعارك كان النصر حليف مصر القوية . كانت انتصاراته دائما سببا في تغيير مجري  تاريخ العالم .       
  
     أما الاسطول البحرى المصرى فحدث ولا حرج .. كان سيد البحر المتوسط من غير منازع  .  الجيش المصرى ُيعتبر من اقوى جيوش العالم عدد و عتاد .مصر اتميزت عبر العصور ليس فقط بتفوقها الثقافى و الحضارى عن المنطقه التي تحيط بها  لكن أيضا بتفوقها فى عدد السكان. كما أن مصر أعلي  المناطق التي حولها ...  وهذا أعطاها  قدرة على تكوين جيوش ضخمة ، كما أن  فى حالات الانتكاسات العسكريه  تستطيع أن تتجاوز الازمه و تكون فى وقت قصير جيش كبير يستطيع أن يدخل حرب جديدة كما حدثت في نكسة   65   وكان بعدها إنتصار معركة 73 . هذه صورة مختصرة جدا عن أمجاد جيش مصر العظيم .

    والأن تعمل جيوشنا علي دحر الإرهاب في سيناء وفي كل بقعة من الوطن مصر تم إصابتها بالإرهاب .. فرجال الجيش والأمن يعطي دروسا عظيما لهؤلاء الأوباش أكلين البشر .. فهم قساة القلوب , ويعملون من تحت الأرض .. لكن جيشنا يتعامل معهم بتكتيكات  جديدة أبهرت كل الدول التي تغذي هذه الجماعات , منها تركيا وقطر ودول كبري أخري .. كما تغذيهم بالأفراد لكي ينضموا مع هؤلاء الأوباش , وخصوصا ان السياسة المصرية الجديدة دحرت ما كان يرنو به هذه الدول والتي تدعو للسلام في الظاهر لكن يضنوا في قلوبهم الغيظ والكره. 

   وإلي كل الكارهين للجيش وإلي كل قائد أو رئيس يخرج من أحشائها .. لا ينسوا أن مصر منذ فجر التاريخ كان يرأسها ملك او فرعون او خليفة او رئيس جمهورية كان في الأصل من الجيش .. ولم يستطيع أي فرد مدني أن يقود مصر .. نعم نحن نحيي كل رئيس مصري من خلفية الجيش..... هذه هي مصر أد الدنيــــــــــا !

تقدم يا سيادة الرئيس , ونحن كشعب وراك . فنحن إخترناك بثورة عظيمة , التي نشلت مصر من افواه الأسود الجائعة ... فلك السلامة يا مصر شعبا وجيشا وامنا


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter