"تي أر تي": الاتفاق النووي سلاح ذو حدين لهيلاري كلينتون
تباينت آراء الصحف التركية وتباين معها أيضًا الرأي العام التركي، ما بين مؤيد ومعارض للاتفاق النووي الإيراني، فهناك من يرى في ذلك خطوة إيجابية على طريق السلام العالمي، والبعض الآخر يعتقد أن هذا الاتفاق يعتبر انتصارًا شيعيًا في منطقة الشرق الأوسط، وتستعرض "الوطن" في سياق التقرير التالي أهم ما جاء في الصحف التركية حول هذا الشأن:
"تي أر تي": الاتفاق النووي سلاح ذو حدين لهيلارى كلينتون
ذكر الموقع الرسمى لمؤسسة الإذاعة والتليفزيون التركية "تى أر تى" أن الاتفاق النووى بين إيران وأمريكا يمثل وعدا ووعيد للولايات المتحدة فى آن واحد وكذلك الحال مع هيلارى كلينتون، والتى تستعد لخوض سباق انتخابات الرئاسة لعام 2016.
وأعلنت كلينتون عن دورها المهم للوصول لهذا الاتفاق، وشددت فى الوقت ذاتة على ضرورة تحرى الدقة فى تطبيق معايير الاتفاق من حيث الإشراف على فتح المواقع الإيرانية النووية للتفتيش دون قيود، كما وعدت بأنها فى حال نجاحها فى الانتخابات الأمريكية ستكرس وقتها وجهدها للعمل على تطبيق الاتفاقية.
وأكد "تى أر تى" أن ذلك ربما يعد سلاح ذو حدين لهيلارى كلينتون كما قال "تسفى" المحلل لدى المبادرة السياسية خارج واشنطن، حيث أوضح أنه إذا مكن الاتفاق إيران من الحصول على "القنبلة الذرية" ستعتبر كلينتون مشاركة فى المسئولية عن ذلك.
"الأناضول":إيران متفائلة بتطور التخصيب والاقتصاد والبرنامج النووي
وكالة الأناضول: إيران متفائلة بتطور التخصيب والاقتصاد والبرنامج النووي.
ومن جانب آخر تابعت وكالة "الأناضول" التركية ردود الفعل حول هذا الاتفاق النووى، حيث نقلت ما أعلنه وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف من أن إيران ستتوصل إلى تخصيب واقتصاد وبرنامج نووي متقدم بناءً على هذا الاتفاق.
وأكد "ظريف"، في كلمته التى ألقاها اليوم في مطار طهران عقب عودته من فيننا، أن الوفد المشارك في هذا الاتفاق راعى الخطوط الحمراء التي وضعها الزعيم الديني علي خامئنى وأشار إلى أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم سيعترف به رسميًا عقب موافقة مجلس الأمن الدولى.
وكان من أهم ما قاله إن إيران ستستخدم أحدث الأجهزة لديها وآخر ما توصلت إليه من أبحاث للوصول إلى تخصيب كامل لليورانيوم، بالإضافة إلى اقتصاد وبرنامج نووي متطورين.
صحيفة زمان: الاتفاق النووي يهدد المنطقة العربية.
"زمان": الاتفاق النووي يهدد المنطقة العربية
ذكرت صحيفة "زمان " التركية أن العالم العربى استقبل نبأ الاتفاق النووى بحذر شديد، حيث يسيطر عليه المخاوف من امتلاك إيران لسلاح نووى قد تستغله فى إشعال الصراع الدموى فى المنطقة.
ويشهد العالم العربى حربًا ضارية بين إيران ودول الخليج، وبصفة خاصة المملكة العربية السعودية، ومما أشعل الحرب بين التيارات السنية والشيعية هو الدعم الذى تقدمه إيران لبقاء الرئيس السورى بشار الأسد، ما أدى إلى تورط سوريا فى حرب أهلية قربت على 5 أعوام.
كما تدعم إيران المتمردين الحوثيين فى اليمن، والذى أدى تمزق اليمن هذا العام.
وفي هذا الشأن أصدرت المملكة العربية السعودية بيانا تحذيرا لإيران تحثها فيه على ضرورة الاستفادة من المكاسب الاقتصادية فى تحسين حياة الإيرانيين بدلًا من تطويرها للسلاح النووى والسعى لإثارة الفوضى فى المنطقة.
وكالة أنباء جيهان: الاتفاق النووى الإيرانى انتصار شيعى فى منطقة الشرق الأوسط.
من جانبها ذكرت وكالة أنباء "جيهان" التركية ما وصفه الكاتب الصحفى البريطانى الشهير روبرت فيسك بأن هذا الاتفاق النووى يعد انتصارًا شيعيًا فى منطقة الشرق الأوسط والذى أكد أن الإدارة الأمريكية تدعم الشيعة في الصراعات المذهبية فى الشرق الأوسط، موضحا أن طهران ستكون رجل واشنطن في منطقة الشرق الأوسط.
"جيهان":الاتفاق النووي الإيراني انتصار شيعي في منطقة الشرق الأوسط
وتابع روبرت فيسك أن الأدارة الأمريكية أصابها الملل من التعامل مع أمراء الخليج المتجهون نحو الانهيار، والآن تعد إيران بالنسبة لأمريكا هى الرجل القوي الذى يمكنه السيطرة على "الفوضى السنية" فى المنطقة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.