الوطن | الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥ -
٣٩:
١٠ م +02:00 EET
الرئيس الامريكي والرئيس الكوبي
من المقرر أن يرفرف علم كوبا خارج مبنى بعثة البلاد الدبلوماسية في الولايات المتحدة للمرة الأولى، منذ قطع البلدين العلاقات في 1961.
وفي حين لن تقم مراسم رسمية غدا، لقسم رعاية المصالح الأمريكية في هافانا، إلا أنه سيصبح سفارة كاملة المهام بعد منتصف الليل، مع بدء خصمي الحرب الباردة حقبة جديدة من العلاقات على الرغم من استمرار هوة أيدولوجية عميقة.
وقال الدبلوماسي والمحلل المخضرم كارلوس ألزوجاراي "إنها لحظة تاريخية"، مضيفا أن العمل الشاق حقا سيبدأ الآن: حل القضايا الشائكة مثل المطالبات المتبادلة بالتعويضات الاقتصادية، وإصرار هافانا على إنهاء الحظر التجاري الممتد منذ 53 عاما، والدعوات الأمريكية لكوبا لتحسين أوضاع حقوق الإنسان والديمقراطية، وشار إلى أهمية فتح السفارتين ينبع من الثقة والاحترام اللذين تستطيعون أن تروهما، كلا الطرفان يعامل الآخر بثقة واحترام وهذا لا يعني أنه لن تكون هناك صراعات، من المتوقع أن تكون هناك صراعات، لكن طريقة التعامل مع الصراع اختلفت تماما".
وتعتزم كوبا إقامة حفل صباحي في بعثتها في واشنطن بحضور نحو 500 ضيف، بينهم وفد من 30 عضوا من القادة الدبلوماسيين والثقافيين وآخرين من الدولة الكاريبية، يترأسهم وزير الخارجية برونو رودريجيز.
وستمثل حكومة الولايات المتحدة مساعدة وزير الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي روبرتا جاكوبسون، التي قادت المفاوضين في محادثات استمرت 6 أشهر وأدت إلى الإعلان الذي صدر في أول يوليو، بأن السفارتين سوف يعاد فتحهما؛ وجيفري ديلورينتيس رئيس قسم رعاية المصالح في هافانا الذي سيصبح الآن القائم بالأعمال.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.