لن يستطيع مرشح شراء أصوات الناخبين عندما يصل المصريون لحد الكفاية
عضو البرلمان ممثلًا للشعب تحت قبة البرلمان وليس ابن الدائرة
لا يوجد تمثيل حقيقي للشباب داخل الأحزاب
كتب - محرر الأقباط متحدون
قال الروائي يوسف القعيد، إن إجراء الانتخابات البرلمانية في دولة تعاني من الأمية والفقر والاحتياج قد لا يكون الوسيلة المثالية للوصول لعضو برلماني يعبر عن إرادة المصريية.
وأضاف القعيد، خلال استضافته ببرنامج "مصر في ساعة" الذي يقدمه الإعلامي ياسر رشدي، على فضائية "الغد العربي" الإخبارية، أن محو أمية المصريين مسألة شديدة الأهمية.
وأكد أن البرلمان هو "مصير مصر"، ويمتلك سحب الثقة من رئيس الجمهورية.
وشدد أن المصريين عندما يصلوا إلى "حد الكفاية"، لن يستطيع مرشح أن يشترى صوت الناخب بزجاجة زيت أو كيس سكر.
وأشار إلى أنه يخشى تواجد رجال النظام السابق والإخوان داخل البرلمان المقبل.
ونوه أن بعض الأحزاب قامت بعمل لافتات بأنها سوف تقدم دعم نقدي للفقراء، وهذا يعني شراء أصوات.
وقال إن عضو البرلمان من المفترض أن يكون ممثلًا للشعب تحت قبة البرلمان يقوم باستجواب وتقديم طلبات إحاطة، وليس ابن الدائرة يقوم بجمع طلبات الدائرة لكسب شعبية.
ولفت إلى أنه لا يوجد تمثيل حقيقي للشباب داخل الأحزاب.
قال الروائي يوسف القعيد، إن محاولة جماعة الإخوان إفساد وعرقلة أي فرحة شىء متوقع وغير مفاجىء، مؤكدًا أن المشكلة هو اكتفاء الدولة بسياسة رد الفعل والتحرك بعد وقوع الحوادث.
وأضاف القعيد أن الدولة والمجتمع يجب أن يتحركوا بسياسة استباقية لمواجهة مثل هذه الأعمال، والوقوف أمام التخريب.
وأكد القعيد، ضرورة انتقال الدولة لاستراتيجية المبادرة ولا تنتظر حدوث شىء لمواجهته، بجانب اعتبار المواطن المصري نفسه مجندًا مع الجيش والشرطة وأن كل من يرى شىء يستلفت نظره عليه أن يتحرك فورًا ويقوم بالإبلاغ عن ذلك.
وأشار إلى أن المواجهة الفكرية لابد منها ويجب أن يقوم بها وزارة الثقافة والإعلام وليس الأزهر وحده.
وعن المصالحة، شدد القعيد أن الحكم في مصر لا يستطيع أن يقترب منها الآن، لأن شرعية نظام الحكم الحالي و30 يونيو مستمدة من تخليص الشعب من حكم الإخوان.
ونوه القعيد، أن الإخوان تأتي لهم الأموال والمساعدات بشرط أن يستمروا في ما يقومون به، وإذا توقفوا ولو ليوم واحد ستجف منابع التمويل.
وأكد القعيد أن الحديث عن المصالحة صعب وشديد الخطورة، متوقعًا استمرار تصاعد الأمور حتى ذكرى فض اعتصام رابعة.