الأقباط متحدون - شركة أمريكية للطاقة: منفذ هجوم تينيسى عمل 10 أيام فى محطة نووية
أخر تحديث ١٤:٥٣ | الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥ | ١٢أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢٦السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

شركة أمريكية للطاقة: منفذ هجوم "تينيسى" عمل 10 أيام فى محطة نووية

الإرهابى المتهم
الإرهابى المتهم

أعلنت شركة أمريكية للطاقة، أمس الأول، أن المسلح الذى قتل 4 جنود فى ولاية «تينيسى» منذ يومين، عمل فى 2013 لمدة 10 أيام فى محطة نووية تابعة لها فى «أوهايو»، لكنه صُرف من الوظيفة لأنه لم يستوفِ الشروط المطلوبة. وقالت ستيفانى وولتون، المتحدثة باسم مجموعة «فيرست إينرجى» لوكالة «فرانس برس»: إن محمد يوسف عبدالعزيز جرى توظيفه بصورة مشروطة فى محطة «بيرى» النووية التابعة لمجموعة «فيرست إينرجى» لفترة قصيرة مدتها 10 أيام من 20 حتى 30 مايو 2013. وشددت «وولتون»، على أن «عبدالعزيز» لم يسمح له مطلقاً بالتجول فى المحطة دون مرافق ولم يدخل أبداً المنطقة الأمنية فى المحطة.

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى أن «عبدالعزيز» كان مسلحاً ببندقيتين ومسدس وتصرف بمفرده. وقال المسئول فى الشرطة الفيدرالية «إد رينهولد»، خلال مؤتمر صحفى أمس، إن بعضاً من هذه الأسلحة تم شراؤها بطريقة قانونية، مؤكداً أن المهاجم لم يكن يرتدى سترة واقية من الرصاص بل جعبة يكمنه بواسطتها حمل ذخائر إضافية. وقال «رينولد»: «نحن نحقق فى كل الأسباب الممكنة سواء كان الإرهاب وما إذا كان ذلك الإرهاب داخلياً أو دولياً، أو ما إذا كان عملاً إجرامياً، وليس لدينا أى فكرة عن الدافع خلف الهجوم». وحذرت «إف بى آى» من التسرع فى استنتاج الدوافع المحتملة للهجوم، وقالت إنه «لا توجد حتى الآن أى معلومات تربط مباشرة ما بين محمد عبدالعزيز وأى منظمة إرهابية دولية».

وقال مصدر مطلع على التحقيق إن السلطات الأمريكية تعتقد أن «عبدالعزيز» له أسرة فى الأردن ولذلك فإن الاحتمال كبير أنه قام بزيارة ذلك البلد. وأضاف مسئول فى أجهزة الاستخبارات: «هذا الهجوم يثير العديد من الأسئلة حول ما إذا كان شخص قام بتوجيهه، وما إذا كانت الدعاية الإعلامية المنتشرة هى التى دفعته إلى ارتكاب فعلته». فيما أصدرت وزارة الداخلية الكويتية بياناً، أمس الأول، قالت فيه إن «محمد مولود فى الكويت إلا أنه من أصل أردنى».

وقالت جامعة «تينيسى» فى مدينة «تشاتانوجا» إنه «للأسف يبدو أن مطلق النار من خريجى جامعة تينيسى فى العام 2012». بدوره، قال رئيس لجنة الأمن الداخلى فى مجلس النواب مايكل ماكول إن الهجوم مستوحى من «داعش»، مضيفاً أن «الأهداف هى نفسها التى دعا التنظيم إلى مهاجمتها»، محذراً من أن ما حصل فى تينيسى يمكن أن يحدث فى أى مكان: «التهديد حقيقى وهو يأتى من الإنترنت»، مؤكداً أن التهديد يأتى من سوريا.

وأقر وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر خطوات فورية لحماية القوات العسكرية، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر كوك فى بيان صحفى، أمس الأول، إن «كارتر طلب كذلك من الجهات المتخصصة دراسة ما يمكن تنفيذه للتأكد من أمن أعضاء السلك العسكرى والمدنيين بالمنشآت العسكرية وتقديم مقترحات بهذا الشأن خلال أسبوع».

من جانبها، نفت مصادر أردنية ما تناقلته وسائل إعلام عالمية حول جنسية منفذ الهجوم على عناصر البحرية الأمريكية فى «تينيسى»، مؤكدة أن «منفذ الهجوم ليس أردنياً». وأعلنت شرطة «نيويورك» حالة الطوارئ منذ أمس الأول، بعد أن وصلت إليها صور التقطها شرطى منها متقاعد، وظهر فيها 4 رجال وامرأتان «محجبتان» وبحوزتهم بنادق «حربية».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.