طالبت جبهة النصرة التي تحتجز عددًا من عناصر الجيش وقوى الأمن اللبنانيين في جبال القلمون السورية، بالإفراج عن خمس نساء في السجون اللبنانية مقابل إطلاق سراح ثلاثة عسكريين مخطوفين منذ سنة.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها محطة "إم تي في" التلفزيونية اللبنانية أمس، مع أمير جبهة النصرة في منطقة القلمون أبي مالك الشامي على هامش زيارة سمحت بها الجبهة لعائلات العسكريين إلى أبنائها لمناسبة عيد الفطر.
ورافقت قناة "إم تي في" أفراد العائلات الذين عبروا الحدود من منطقة عرسال في شرق لبنان، عبر طريق غير شرعي وبعد الحصول على تصريح من قيادة الجيش اللبناني، إلى مكان احتجاز العسكريين الـ16 الذي قالت المحطة إنه في "مغارة في جبال القلمون".
وبثت المحطة صورًا مؤثرة عن اللقاء بين الأهالي وأمهاتهم وآبائهم وزوجاتهم وأولادهم الذي استمر حوالي ثلاث ساعات، اختلط خلالها العناق بالدموع.