قال مصدر أمني مطلع، إن القوات المسلحة ستتسلم محافظة الإسماعيلية من الناحية التأمينية، يوم 23 يوليو الجاري، وذلك بنشر الأكمنة، والقوات، والكتائب العسكرية؛ لفرض حالة التأمين الشامل للمواطنين، وضيوف الاحتفال.

أضاف المصدر، أن قوات الجيش سوف تفرض تأمينًا عسكريًا شاملًا على الضفة الشرقية للمجرى الملاحي، ومراقبته بكاميرات إلكترونية دقيقة لكل شبر بها، لافتًا إلى أن نزول الجيش للتأمين يعد المرحلة الثانية الأخيرة للتأمين حتى الانتهاء من يوم الافتتاح المزمع في 6 أغسطس المقبل.

وتابع المصدر، أن الإمدادات والتعزيزات الأمنية فرضت تواجدها بقوة على الضفة الغربية للمجرى، بجانب نشر مجموعات العمل بمعاونة عدد من القطاعات، يأتي على رأسها قطاع الأمن الوطني، والعام، والحراسات الخاصة، والتي تشكل مجموعات قامت بالفعل بعمل مسح شامل لجميع مراكز وقرى ومدن المحافظة.

واستكمل، أن المحافظة ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة نشر لعدد من الأكمنة الثابتة والتي سيتم بنائها بعدد من الطرق الصحراوية والزراعية، وأماكن مرور الوفود المشاركة في الاحتفالية، خاصة بعد ما تم الانتهاء من تحديد خطوط السير الخاصة بالوفود.

وفي ذات الإطار، ما زالت الاستعدادات على الضفة الشرقية تسير على قدم وساق للانتهاء من إنشاء المنصات الرئيسية، واللاحقة لها، والتي ستشهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من رؤساء وملوك وزعماء العالم، والذي تأكد بشكل قاطع حضور عدد منهم على ان تبدأ احتفالية القناة الجديدة باستقلال الرئيس ليخت المحروسة من منطقة طوسون، مرورا بجميع المنصات، وتقديم التحية لجموع المصريين والضيوف الحاضرين، إلى أن يصل الرئيس للمنصة الرئيسية الخاصة بزعماء ورؤساء العالم، فيما لم يتم تحديد إقامة أي من مظاهر الاحتفالات على الضفة الشرقية، كما أفاد المصدر أن الباخرة ستمر من قافلة الجنوب في القناة الجديدة، وفي المواجهة سيتم عبور باخرة من قافلة الشمال في المجرى الحالي.

ويتجه الرئيس والضيوف الحضور، إلى فندق ميركيور لحضور ومشاهدة عدد من الفقرات الخاصة باحتفالية الافتتاح بعد الانتهاء من تدشين القناة الجديدة، والمقامة على ضفاف المجرى الملاحي مع حفل عشاء ترحابي للضيوف.

وفي سياق متصل، أكد المهندس أحمد فريد، النائب التنفيذي لأعمال التكريك بمشروع ازدواج القناة الجديدة أن معدلات التكريك بلغت 97% بإجمالي أعمال تكريك 257 مليون متر مكعب، وأعلن انه خلال الأيام القادمة سيتم الانتهاء من أعمال التكريك ومغادرة جميع الكراكات لمواقع العمل.