ولو جبت للمجنون عقل على عقله ميعجبهوشى إلا عقله، هل هناك إخوانى عاقل يصدق رسالة مرسى العياط مهنئاً الشعب بالعيد، يبقى مجنون رسمى، هل بلغ الهطل هذا الخبل، سمعت أن الإخوان جاءهم البشير بخبر سعيد ليلة العيد، مرسى سيلقى كلمة، الساعة التاسعة مساء، انتظروا.
شخصوا أمام قنوات رابعة وإخواتها مكبرين مهللين، رأيت خياله فى المنام، ع الفيس، يفسفس، فسفوسة على الفيس، معلوماتى إن مرسى آخر من يعلم، علاقة مرسى بالفيس كعلاقته بناسا، ولو كنت ناسى أفكرك، وناسا هى وكالة الفضاء الأمريكية بتاعت توفيق الدقن التى التحق بها العياط جاسوساً أيام البعثة، وعاد يتكلم إنجليزى لبلب، دونت ميكس.
والله الإخوان ظالمين مرسى معاهم، كل ما يعملوا فيلم هندى، يرشحوا مرسى لبطولته، أنا شخصيا أنتظر من الآن كلمة مرسى فى عيد ثورة 23 يوليو، وَمَا أَدْرَاكَ ما ثورة يوليو، نور ونار، مرسى متعهد ثورات، حتى شوف الجملة «وإن ثورتنا مرت وتمر»، والنبى ناولونى الولاعة عايز أولع مصر بحالها.
مرسى ممثل فاشل لجماعة فاشلة، جروا على الفاشل سخرية السنين، العياط مسخرة، «يقول: إننا سنحمل وطننا على أكتافنا»، باعتباره عريض المنكبين، ياخويا شوف لك عيل صغير شيله ولف بيه على قنوات رابعة، ياعياط يا جامد، تشيل وطن، طيب شيل يا خويا، مرسى بعد الضنا بيشيل حديد.
مرسى صار مسخة، عيال الإخوان على الفيس يسخرون ويتمسخرون على العياط، كلمة فى المولد، رسالة فى العيد، ومرسى فرحان ومزقطط وبيتنطط فى القفص، لو الإخوان بيحترموا مرسى كانوا احترموا سجنه، وتركوه لحاله، فعلا العيل العبيط يجيب للعياط المسخرة.
الإخوان يعلمون علم اليقين أن العياط بح خلاص، بعد 30 يونيو أصبح مثل الواد «حرنكش» ابن الست بلطية المقلية، البنت دهب سيحت دمه، وكأنما داس عليه قطر، وإذا فجأة دهسه تروماى، الواد حرنكش اللى حيلة الجماعة.. إتشلفط.. ده باظ خالص.. مش هيكبر عن كده، أنا ح ارميه للقطط ياكلوه.
العياط أقصد حرنكش، وراح فى الوباء، لا ينفع تار ولا مزمار، حرنكش، حاجة تهلك من الضحك، الواد العبيط الذى يوقع باسم العياط رئيس جمهورية مصر، يقصد رئيس جزيرة البط، باعتبار العياط من أكلة البط، عجباً اسمع صراخ الواد حرنكش فى الجوار، ارحموا العياط فى العيد، سجن ومسخرة.
مرسى مفعول به حتى ساعته، رسمتمونه رئيساً، وصدق، وسميتمونه زعيماً وصدق، ولما ضربه الشعب العظيم بالأحذية يوم الاتحادية، الواد حرنكش صرخ على أم أيمن، آه يا دماغى، البنت دهب ضربتنى، والعيال ملمومة على الفيس العياط أهو أهو.. العبيط أهو أهو.
كنت منعت قلمى عن مرسى مسجوناً، ولكن الإخوان مصرون على إهانته، الإخوان لابسين قميص العياط، والعياط سيوجه كلمة، من يفسفس منتحلا اسم العياط يظلمه، العياط حالته تصعب على الكافر، مثل الأطرش فى الزفة، جئت، لا أعلم من أين، ولكنّى أتيت.. ولقد أبصرت قدّامى طريقاً فمشيت.. وسأبقى ماشياً إن شئت هذا أم أبيت.. كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقى؟.. لست أدرى!!
نقلا عن المصري اليوم