السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥ -
٠١:
٠٥ م +02:00 EET
جون كيري
وزير الخارجية الأمريكي لعب دورا كبيرا في صفقة إيران النووية
"كيري" لعب دورا مهما في تحسين العلاقات الأمريكية المصرية
من أصل يهودي وامتلك محل حلويات في السبعينات
كتب – نعيم يوسف
دبلوماسي له دور كبير
لا ينكر أحدا على وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، دوره الكبير في المفاوضات النووية الإيرانية، والتي وضعت حدا لمفاوضات عشرة سنوات، بين الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا، ولتنتهي باتفاق نووي مثير للجدل.
الوزير جون كيري يتصف بجولاته الدبلوماسية السريعة، الكثيرة، ومنذ توليه حقيبة وزارة الخارجية خلفا لـ هيلاري كلينتون عام 2013 أجرى عددا كبيرا من الاتصالات مع إيران.
وقد قام بـ"مصافحة تاريخية" بين كيري ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في الأمم المتحدة في أيلول 2013، تعارف الوزيران جيداً بعد سلسلة لقاءات، حتى أنهما باتا يناديان بعضيهما البعض باسميهما "جون" و"جواد"
من أصل يهودي وتزوج مرتين
"كيري" البالغ من العمر واحد وسبعون عاما، ولد جون في11 ديسمبر 1943، في مدينة دنفر بولاية كولورادو، وهو حفيد "فريدريك كيري"، من أصل نمساوي مجري وكلا جديه من أصل يهودي، ولم يعرف "جون" الهوية الحقيقية لجديه إلا في وقت لاحق.
وحسب موسوعة "ويكيبيديا" فقد تزوج "كيري" مرتين كلاهما غنيتين وزوجته الأولى هي جوليا ثورن من فلاديلفيا والتي كانت تعني من اكتئاب وله منها ولدان وثلاثة أحفاد، وبعد انفصالهما عانى كيري من الفقر لسنوات، ثم في عام 1995 تزوج ثانية من تيريزا هاينز الأرملة التي توفي زوجها عضو مجلس الشيوخ جون هاينز في تحطم طائرة، وترك لها إمبراطورية الأغذية الشهيرة.
صاحب محل حلويات
لم يجد وزير الخارجية الأمريكي غضاضة من الاعتراف بامتلاك محل حلويات، في فترة السبعينات، باسم "كيلفرت اند فوربز بايك شوب" مشيرا إلى أنه كان طموحه عندما فتح متجره الأول أن يكون لديه أربعين متجرًا في أربعين مدينة أمريكية خلال سنوات قليلة، حيث فاز متجره في عامه الأول بجائزة أفضل متجر حلويات في مدينة بوسطن.
مواقفه في الشرق الأوسط
السنوات الأخيرة شهدت وجودا قويا لجون كيري في الشرق الأوسط، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد الاتفاق النووي الإيراني، والذي كان لـ كيري دورا كبيرا فيه، بالإضافة إلى موقفه من الثورة المصرية، عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي.
في 18 يوليو عام 2013 ومن الأردن قال "كيري" في مؤتمر صحفي "إنه من الصعب وصف ما حدث في مصر بالانقلاب حيث أن الجيش المصري جنب البلاد حربا أهلية"، وهي كانت بمثابة الشهادة الأولي من مسؤول أمريكي بفضل ما فعله الجيش المصري، في تجنيب البلاد الخراب والدمار، ما كان له أثرا كبيرا في تطور العلاقات المصرية الأمريكية، عقب توترها بسبب عزل مرسي وموقف أمريكا الرافض لهذه الأحداث.