رحبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في افتتاحيتها، بمبادرة وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر؛ لإلغاء الحظر الذي يفرضه البنتاجون على انضمام المتحولين جنسيا للجيش الأمريكي.
ورأت الصحيفة، أن ذلك الحظر ما هو إلا سياسة تمييز، قطعت السبيل على تجنيد جنود موهوبين، وأجبرت الآلاف على العمل في صمت دون الكشف عن هوياتهم الجنسية.
وقالت الصحيفة: إن البنتاجون أقدم على هذه الخطوة بعد نحو أربع سنوات من بدء السماح بأن يؤدي أعضاء من المثليين والمثليات الخدمة العسكرية علنًا.
وقد حذر النقاد منذ وقت طويل، من أن تغيير هذه السياسة من شأنه أن يضعف القوات المسلحة، ويؤثر سلبًا على روحها المعنوية.
وانتقدت وكالة سبوتنك الروسية، في وقت لاحق، تزايد أعداد المثليين جنسيا بين صفوف الجيش الأمريكي، مؤكدة أن هؤلاء الشواذ لا يمكنهم الدفاع عن دولة أو الانتصار في حرب يخوضونها مهما كان العدو.
وأوضحت أن علماء النفس لا يعرفون كيف يمكن لأشخاص من ذوي التوجهات الجنسية المختلفة، التصرف في حالة الحرب، مؤكدة تزايد أعداد المثليين جنسيا داخل الجيش الأمريكي، متساءلة: "كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص الدفاع عن البلاد بالسلاح؟".