أجبر تنظيم داعش الإرهابى عشرات المصريين فى ليبيا على رفع أعلامه والهتاف له تحت تهديد السلاح، وقال التنظيم إنه حاول إقناع المصريين بالانضمام إلى صفوفه ولكنهم لم يستجيبوا.

وأعلن التنظيم مسئوليته عن الهجمات الإرهابية التى استهدفت السعودية والولايات المتحدة، مساء الخميس، وزعم عبر مواقعه الجهادية، إنه حرر عشرات المصريين من أيدى قطاع الطرق فى ليبيا، ونشر مقطع فيديو، أظهر عملية التحقيق مع المصريين والاطلاع على بطاقاتهم الشخصية.

وقال التنظيم، فى بيان له، إن أحد عناصره أطلق النار على العقيد راشد إبراهيم الصفيان فى منزله قبل أن يُفجر نفسه فى حاجز أمنى بسجن الحائر، فيما قالت وزارة الداخلية السعودية، إن إرهابياً قتل خاله قبل المغرب وسرق سيارته وحاول تجاوز نقطة التفتيش باتجاه الحائر.

وأضاف المتحدث الأمنى لوزارة الداخلية، أنه أثناء رجال الأمن بإحدى نقاط التفتيش على طريق الحائر بمدينة الرياض اشتبهوا فى سائق إحدى السيارات وحاولوا توقيفه، ولكنه فجر نفسه بحزام ناسف.

وأوضح أن الحادث أسفر عن إصابة اثنين من رجال الأمن بإصابات بسيطة، وأن حالتهم الصحية مستقرة.

وأعلن تابعون لـ«داعش»، مسئولية التنظيم عن قتل 4 من مشاة البحرية الأمريكية وإصابة 3 آخرين فى حادث إطلاق نار على مركزين عسكريين فى ولاية تينيسى الأمريكية. وقالوا عبر مواقع التواصل الاجتماعى، إن أحد عناصر التنظيم يُدعى محمد يوسف عبدالعزيز، أمريكى من أصل كويتى، نفذ الهجوم ضد القوات الأمريكية.

    «المرصد السورى» يوثق أول عملية ذبح نفذها «طفل داعشى» ضد ضابط من قوات «بشار»

وتوجه الإرهابى إلى مركز تجنيد عسكرى بسيارته، وأمطر المنشأة بالرصاص دون أن يصيب أحد، ثم قاد سيارته إلى مركز للاحتياط تابع للبحرية الأمريكية على بعد نحو 10 كيلومترات وأطلق النار، ما أسفر عن مقتل أربعة من البحرية وإصابة ثلاثة آخرين بينهم ضابط شرطة. وأكد مسئولون أمريكيون مقتل منفذ الهجوم بنيران الشرطة بعد استهدافه لمركز تابع لقوات احتياط البحرية الأمريكية ومركز تجنيد فى مدينة تشاتانوغا.

وفى سوريا، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إنه وثق أول عملية ذبح نفذها طفل تابع لـ«داعش» ضد ضابط من القوات النظامية التابعة للرئيس السورى بشار الأسد، بعد أن تم أسره أثناء تمركزهم فى قصر الحير الغربى الذى يبعد نحو 60 كلم بريف تدمر الغربى.

وقال المرصد، إن عناصر «داعش» توجهوا إلى «قصر الحير الغربى» بعد انسحابهم من مدينة تدمر وتعرضهم لكمين فى منطقة حاجز البصيرى، وإن أحد أطفال التنظيم ذبح الضابط الأسير بواسطة سكين وفصل رأسه عن جسده.

وشهدت الشهور الماضية مشاركة قوية من أطفال «داعش» فى العمليات الإرهابية، ونفذ أطفال «أشبال الخلافة» أول عملية إعدام لعنصرين من التنظيم اعترفا بأنهما عميلان للمخابرات الروسية.

ووثق المرصد السورى فى نهاية مارس من العام الحالى، مشاركة 9 أطفال من «أشبال الخلافة» فى عملية إعدام نفذها عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» فى مناطق سيطرته بمحافظة حماة، دون سن الـ 18، وقال المرصد إن الأطفال حملوا بنادق آلية، واقتادوا الرجال والشبان التسعة، وأجثوهم على الأرض، ووزعوا سكاكين على عناصر آخرين من التنظيم ذبحوا بها التسعة وفصلوا رؤوسهم عن أجسادهم.