الوطن | الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥ -
١٤:
٠٣ م +02:00 EET
أرشيفية
"الرزق يحب الخفية"، ينتظر الباعة الجائلين المناسبات والأعياد، ليطرق الرزق أبواب منازلهم الخاوية.
وترصد "الوطن" مهن تظهر في العيد:
- خبازي الكحك والبسكوت:
هناك سيدات لا ترغب أن تشتري حلويات العيد من المحلات الكبرى، وتتجه إلى سيدات متمكنين من خبزها بتكلفة أقل.
- بائع البلالين:
أشكال وألوان، تعطي شعور البهجة لمن ينصب عيناه أمامها، منها أشكال "كيتي، وميكي، وقلوب، وأرنب"، وأخرى طويلة مخطوط عليها أسماء وحروف.
ويشتريها البائع، بالجملة من الأسواق في العتبة والموسكي، ويسهر على نفخها بالهواء، لتجذب عين الأطفال، ويختار أماكن الازدحام، مثل الحدائق والميادين.
- المراكبية:
على أجواء الأنوار الملونة، وأصوات أغنية "أهلا بالعيد" ينادي المركبية الزبائن من على الكورنيش، "الربع ساعة بـ5 جنية في العيد".
وتتواجد المراكب كل يوم، لكن التنزه بها في أيام العيد، لها مزاج آخر، حيث تشتعل الأغاني الشعبية، وتزداد التجمعات الشبابية التي تتراقص حتى انتهاء الجولة.
-بائع غزل البنات :
بكمية من السكر، يصنع البائع المئات من أكياس غزل البنات عن طريق ماكينة الغزل، فغزل البنات ليس له طقس ولا توقيت للأكل، لكنه من الأشياء التي تجلب البهجة على الكبار قبل الصغار، فيستغل البائع حب الأطفال له، وينادي بصوته :"غزل ياحلوة... غزل البنات يابيه" وحتى يسير مع أجواء الأعياد، يضع "صفارة" في كل وأحيانا "طربوش".
- بائع الألعاب النارية:
يفترش بضاعته في الميادين وإمام المساجد، وبعد انتهاء الصلاة، يتجمهر عليه الأطفال لشراء "الصواريخ والبنب" الذي ارتبط بمظاهر العيد، فلا يخلي مكان فى يوم العيد دون أن تتواجد فيه أصوات الألعاب النارية، وألوانها المختلطة في السماء.
- بائع مسدسات الماء:
اللعب بالمياه بالنسبة للأطفال بهجة خاصة في الأعياد، لذلك يستغل الباعة تلك الفرحة، ويضع بضاعته المكونة من ألوان لمسدسات الماء والرشاشات بطريقة مبتكرة، لجذب المارة.
- أصحاب محلات "الد جي":
بعد انتهاء الصلاة، ينصب "الإستدج"، في كل مكان وخاصة الأماكن الشعبية التي تحتفل بالعيد على طريقة "أوكا وأورتيجا"، الأمر الذي يفتح أبواب الرزق أمام أصحاب محلات "الد جي".