الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥ -
٣٦:
١٠ ص +02:00 EET
صورة تعبيرية
نعيم يوسف
بداية.. يحتفل المسلمون في عدة دول وبينها مصر بعيد الفطر المبارك الذي يوافق أول أيامه هو اليوم الجمعة... فكل عام وجميعنا بخير.
بالأمس أصدر افيخاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، بيانا أعرب فيه عن تهنئته لكل المسلمين في الدول العربية وإسرائيل بمناسبة العيد، متمنيا لهم "المحبة والسلام والخير" -حسب زعمه-.
في توقيت متزامن نشرت مواقع تنتمي للتيارات الإسلامية فيديو لآلاف الفلسطينيين المنتمون لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يدعون على الرئيس السيسي ويرسلون "تحية" من المسجد الأقصى للرئيس الأسبق محمد مرسي، مؤكدين أن "السيسي الجبان لن يهزم الإخوان" -حسب زعمهم ايضا-.
حسابات الأمس القريب كانت تشير إلى أن إسرائيل هي العدو التقليدي للقاهرة وأن "اخوتنا" الفلسطينيون هم أهلنا بما فيهم حماس.. ولكن..
هل ما زالت هذه الحسابات كما هي، خاصة في ظل اتهام الدولة المصرية لحماس بارتكاب عمليات إرهابية في مصر؟؟؟ هل ما زال العدو عدوا والصديق صديقا؟؟ أم أصبح العدو صديقا والصديق عدوا؟؟ أم أن الأعداء زادوا واحدا؟؟؟