بقلم:  أشرف حلمى
يدور فى مصر الان الدجل حول مباراة القمة بين قطبى كرة القدم الزمالك والاهلى والتى تعد احدى مباريات الدورى العام المصرى وينتظرها الجميع بغض النظر انها تقام من أجل الصراع على البطولة بل منافسة خاصة خاصة على إحصائيات وارقام طبقاََ للقاءات السابقة فيما بينهم .

ولكنى انظر لتلك المباراة فى ظل هذه الايام على انها مباراة تعتبر خير مثال كوسيلة تعليمة تستفيد منها مؤسسات الدولة خاصة الدينية منها كى يكتسب ويتعلم  منها المرء روح التسامح والمحبة والاخلاق الحميدة ونبذ العنف وقبول الاخر بعيداََ عن روح التعصب الاعمى مما سيؤدى بالطبع الى عودة روح المحبة والتأخى بين قطبى الامة المصرية ايضاََ .

ولكى تخرج هذه المباراة بصورة مشرفة وتثبت للعالم اجمع ان مصر آمنه مسيطرة على الاوضاع الداخلية وانها قادرة على حماية مواطنيها واراضيها من الإرهاب الاعمى الذى يضرب مصر من المرتزقة المتاسلمين وذلك قبل الحدث الكبير الذى ينتظره العالم الشهر القادم إفتتاح قناة السويس لذا اقترح الاتى واود ان تصل مقترحاتى هذه على جميع المسئولين بالدولة .

أولاََ : تأجيل لقاء القمة نهاية الدورى العام والمحسوم لصالح نادى الزمالك الذى يطمع فى نقطة واحدة كى يتوج بطلاََ للدورى العام وبذلك تخف عصبية مسئولى كل نادى كذلك اللاعبين وجمهور كلا الفريقين .

ثانياََ : دعوة السيد عبد الفتاح السيسى ومجلس الوزراء وجميع المسئولين بالدولة كذلك جميع مجالس الاندية الرياضية واسر شهداء ثورتى يناير ويونية حضور اللقاء على ان يقوم السيد رئيس الجمهورية بتسليم درع البطولة الى الفائز بالبطولة ومنه هدية لسيادة الرئيس مرة اخرى باسم درع الشهداء .

ثالثاََ : إقامة المبارة على ملعب الدفاع الجوى الذى يمثل جزء من المنظومة العسكرية التى تحمى الوطن مع تقديم عرض عرض عسكرى بسيط بين شوطى المباراة كرسالة قوية الى كل من تخول نفسه بمهاجمة المؤسسة العسكرية او الإعتداء على قواتنا المسلحة من قوى الشر الخارجية .