اتهمت فاطمة محمد، والدة الطفل محمد مصطفى، الذى عقره كلب بالهرم مايو الماضى، مجلس الوزراء بالتراجع عن وعوده بعلاج ابنها على نفقة الدولة فى مستشفى الشيخ زايد، مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بمساعدتها فى علاج طفلها.

وكان كلب حراسة إحدى الفيلات، عقر الطفل، الذى لم يتجاوز 6 سنوات، فى أثناء ذهابه برفقة جدته لشراء مستلزمات المنزل، ما ألحق به إصابات بالغة فى الوجه.

وقالت فاطمة، إنه بعد نشر مناشدتها للمسئولين فى جريدة «الوطن»، الثلاثاء الماضى، اتصل مجلس الوزراء بها ووعدها بتوفير علاج لطفلها، وأنه ملتزم بإجراء العمليات اللازمة له، إلا أنها عندما طلبت منهم توفير «الكريم» المطلوب للعلاج الذى يبلغ ثمنه ٤٠٠ جنيه، وهو ضرورى لالتئام الجرح، تنصل منها العاملون فى مجلس الوزراء ولم يردوا على مكالماتها الهاتفية.

وأشارت «فاطمة» إلى أنها تعمل بإحدى صالات الجيم، وراتبها لا يتعدى ٦٠٠ جنيه، ولا تستطيع شراء الدواء، وأنها لا تعرف ماذا تفعل لعلاج ابنها الضحية، مؤكدة أنها ترفض علاج ابنها النفسى فى المجلس القومى للطفولة، وأنها لا تثق فى العاملين فيه، بعد رحيل الدكتورة عزة العشماوى، واستقالتها من منصبها كأمين عام للمجلس، وأن الدكتورة هالة يوسف، وزيرة السكان، أبلغتها أن الوزارة لا تقدم العلاج وإنما تقدم المشورة فقط.

وأوضحت «فاطمة»، أن نجلها لم يتلق العلاج اللازم له منذ فترة، والذى سيعيد وجهه إلى طبيعته، ما أدى إلى تورم وجهه، وتمدد التشوه.