الأقباط متحدون - ابحثوا عن الإرهابيين حول القاهرة
أخر تحديث ١٣:٥٧ | الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠١٥ | ٧أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢١السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ابحثوا عن الإرهابيين حول القاهرة

الشهيد المستشار هشام بركات - النائب العام
الشهيد المستشار هشام بركات - النائب العام

في غضون أقل من أسبوعين تعرضت القاهرة لعمليتين إرهابيتين.. الأولى استهدفت اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، والثانية استهدفت تفجير مبنى قنصلي تابع أو مملوك للسفارة الإيطالية.. والعمليتان الإرهابيتان اعتمد فيها الإرهابيون على تفجير سيارة مفخخة بكميات ليست قليلة من المتفجرات..

وهنا يمكن لغير الخبير الأمني، أن يستنج أولا أن الجماعات الإرهابية صارت تركز جهودها أساسا على القاهرة، وإن كانت لم تتوقف عن تنفيذ عمليات إرهابية متناثرة هنا وهناك خارجها، أي أن القاهرة أضحت تستأثر بنصيب أكبر من هذه العمليات الإرهابية.. وهذا يذكرنا بما فعلته جماعة الإخوان وحلفاؤها في ٣٠ يونيو، لقد حشدت جهودها وعناصرها في القاهرة أساسًا، خاصة في اعتصامي رابعة والنهضة.

كما يمكننا الاستنتاج أيضًا، أن هناك مخابئ في ضواحي القاهرة الكبرى تستخدم الآن كمخازن للمتفجرات، وكذلك تستخدم في عمليات تفخيخ السيارات التي يتم تفجيرها؛ لأن تفخيخ سيارة في منطقة بعيدة عن القاهرة ونقلها إليها يعرضها لأكثر من خطر، مثل خطر الانفجار كما حدث في سيارة مدينة ٦ أكتوبر، الذي حدث قبل أقل من أسبوعين أيضًا، ومثل خطر اكتشافها عندما تصل كمائن الشرطة المنتشرة على الطرق المؤدية إلى القاهرة.

إذن الجماعات الإرهابية حشدت إرهابييها للعمل في القاهرة، وتستخدم أوكارا سرية حول القاهرة الكبرى وربما داخلها للتحضير والتجهيز للعمليات الإرهابية التي تخطط للقيام بها.. وهذه الجماعات تختار الآن الأهداف الأسهل بالنسبة لها، وهذا ما حدث في عملية اغتيال النائب العام، الذي كان يسكن في منطقة يصعب تأمينها، وعملية تفجير المبنى القنصلي الإيطالي وفي يوم عطلة، الذي لا يحظى بذات التأمين الذي تحظى به السفارة الإيطالية في منطقة جاردن سيتي.

وإذا صحت هذه الاستنتاجات التي تأتي من غير خبير أمني، فعلى الشرطة أن تفتش عن الإرهابيين الجناة حول العاصمة وأطرافها مثل القليوبية وكرداسة وناهيا وإمبابة وعين شمس والمطرية، وذلك حتى نتمكن من إحباط ما يخططون لتنفيذه من عمليات إرهابية أخرى في القاهرة.

نقلا عن فيتو


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع