أكدت صحيفة التليجراف البريطانية، هروب قاطع رءوس ضحايا داعش "عبد الماجد عبد الباري"، مغني الراب البريطاني، من صفوف التنظيم الإرهابي إلى تركيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية، أن عبد الباري تنكر كلاجئ وتمكن من الهرب، أثناء فوضى تقهقر داعش من مدينة تل الأبيض قرب الحدود التركية السورية، الشهر الماضي.
وأوضحت المصادر أن عبد الماجد مطارد حاليا من قبل كل من أجهزة الأمن البريطانية وجلادين داعش، الذين قتلوا مؤخرا عشرات من المقاتلين الأجانب للفرار من صفوفهم.
وعبد الماجد عبد الباري، بريطاني سيواجه القتل من قبل تنظيم داعش بتهمة الخيانة في حال عودته إلى سوريا، والسجن إذا حاول العودة إلى ديارهم في المملكة المتحدة، كغيره من البريطانيين المنضمين للتنظيم حسب الصحيفة.
وزعم عبد الماجد، العام الماضي، أن جماعة إرهابية أخرى منافسة لداعش في سوريا، اختطفته وعذبته وسرقته، فيما قال أصدقاؤه إن حديثه عن اعتناقه الفكر المتطرف تزايد؛ بالتوازي مع الإحباط الذي سببته السلطات البريطانية خلال الحرب في العراق وأفغانستان.