الأقباط متحدون - من له أذنان للسمع فليسمع
أخر تحديث ١٣:٠٠ | السبت ١١ يوليو ٢٠١٥ | ٤أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦١٨السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

من له أذنان للسمع فليسمع

للشاعر والأديب فايز البهجورى
 
     أقول للحكومة
التطهير قبل التطوير
   قبل طلاء وزخرفة الصندوق الخشبى من الخارج .
 ليبدو  أكثر جمالا فى عيون الآخرين .
يجب التخلص أولا  من السوس الذى ينخر فى أخشاب الصندوق من الداخل .
حتى لا يفسد ما تقومون  به .
*-------------------***------------------*
 
وأقول للشعب                                    
الشعب الذى لا ينتج طعامه  ،
 يفقد ارادته .
لأنها ستكون  رهنا  بارادة من يقدّمون الطعام له 
*-------------------***------------------*
 
  
 
 
وأقول لصنّاع السلاح
صانع الأسلحة لا يهمه من سيستعملها .
 وهل سيستعملها  فى الدفاع عن نفسه أم فى الهجوم على الآخرين .
ولا يهمه كم من البشر ستقتل .
 وكم من الحرائق ستشغل.
 وكم من الدمار ستحدث .
وكم من الخراب ستترك. 
    المهم عنده فقط هو كم هو سيربح منها . 
** أما صانع السلام .
 فالذى يهمّه كم من البشر سينقذ .
 وكم من الدمار سيوقف .
 نتيجة استعمال تلك الأسلحة .
*-------------------***------------------*
 
وأقول للشعوب العربية والاسلامية ،
      عن الماضى والحاضر والمستقبل.
يا من تقدّسون الماضى وتتوقفون عنده.
 وترفضون تغييره لصالح المستقبل.
 قد يكون ما مضى من الزمن طويلا جدا .
ولكن المستقبل أطول منه . 
   أوقفوا سيطرة الماضى على حاضركم .
 وانطلقوا من حاضركم الى مستقبلكم .
 
     ان من يعيش حاضره يعمل من أجل تحسين مستقبله .
 أفضل ممن  يضيّع حاضره نبشا فى ماضيه .
   فالما ضى مضى ولا يمكن تغييره 
ولكن المستقبل قادم  ويمكن التأثير فيه.
    و من يعيش حاضره يعمل لتحسين مستقبله 
أفضل ممن يضيّع حاضره نبشا فى ماضيه 
.    لقد فضلت الشعوب العربية والاسلامية أن تعيش فى الماضى فتخلفت.
بينما شعوب الغرب المتحضرة فعلت العكس..
جددت حاضرها واستمتعت به . 
وتطلعت الى مستقبل أفضل
*-------------------***------------------*
 
 
واليك أيها القارئ الذى لا أعرقه أقول :
الصمت أفضل من النفاق
عندما تجد نفسك فى " موقف اختيار" بين  موقفين كلاهما سيئ .
** كأن تجد نفسك  اما أن تنافق  من تتحدث معه ، وتصفه مدحا بما ليس فيه ، فيتقبلك.
   ولكنك  تخالف ضميرك وتفقد احترامك لنفسك. 
**  واما أن تواجهه صراحة بما فيه من عيوب ، فيغضب منك .
 ولكنك ترضى ضميرك . و تحتفظ باحترامك لنفسك 
     هنا يكون من الأفضل لك " أن تلتزم الصمت ". 
 
وأخيرا 
من له أذنان للسمع فليسمع. 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter