للشاعر والأديب فايز البهجورى
أقول للحكومة
التطهير قبل التطوير
قبل طلاء وزخرفة الصندوق الخشبى من الخارج .
ليبدو أكثر جمالا فى عيون الآخرين .
يجب التخلص أولا من السوس الذى ينخر فى أخشاب الصندوق من الداخل .
حتى لا يفسد ما تقومون به .
*-------------------***------------------*
وأقول للشعب
الشعب الذى لا ينتج طعامه ،
يفقد ارادته .
لأنها ستكون رهنا بارادة من يقدّمون الطعام له
*-------------------***------------------*
وأقول لصنّاع السلاح
صانع الأسلحة لا يهمه من سيستعملها .
وهل سيستعملها فى الدفاع عن نفسه أم فى الهجوم على الآخرين .
ولا يهمه كم من البشر ستقتل .
وكم من الحرائق ستشغل.
وكم من الدمار ستحدث .
وكم من الخراب ستترك.
المهم عنده فقط هو كم هو سيربح منها .
** أما صانع السلام .
فالذى يهمّه كم من البشر سينقذ .
وكم من الدمار سيوقف .
نتيجة استعمال تلك الأسلحة .
*-------------------***------------------*
وأقول للشعوب العربية والاسلامية ،
عن الماضى والحاضر والمستقبل.
يا من تقدّسون الماضى وتتوقفون عنده.
وترفضون تغييره لصالح المستقبل.
قد يكون ما مضى من الزمن طويلا جدا .
ولكن المستقبل أطول منه .
أوقفوا سيطرة الماضى على حاضركم .
وانطلقوا من حاضركم الى مستقبلكم .
ان من يعيش حاضره يعمل من أجل تحسين مستقبله .
أفضل ممن يضيّع حاضره نبشا فى ماضيه .
فالما ضى مضى ولا يمكن تغييره
ولكن المستقبل قادم ويمكن التأثير فيه.
و من يعيش حاضره يعمل لتحسين مستقبله
أفضل ممن يضيّع حاضره نبشا فى ماضيه
. لقد فضلت الشعوب العربية والاسلامية أن تعيش فى الماضى فتخلفت.
بينما شعوب الغرب المتحضرة فعلت العكس..
جددت حاضرها واستمتعت به .
وتطلعت الى مستقبل أفضل
*-------------------***------------------*
واليك أيها القارئ الذى لا أعرقه أقول :
الصمت أفضل من النفاق
عندما تجد نفسك فى " موقف اختيار" بين موقفين كلاهما سيئ .
** كأن تجد نفسك اما أن تنافق من تتحدث معه ، وتصفه مدحا بما ليس فيه ، فيتقبلك.
ولكنك تخالف ضميرك وتفقد احترامك لنفسك.
** واما أن تواجهه صراحة بما فيه من عيوب ، فيغضب منك .
ولكنك ترضى ضميرك . و تحتفظ باحترامك لنفسك
هنا يكون من الأفضل لك " أن تلتزم الصمت ".
وأخيرا
من له أذنان للسمع فليسمع.