قال الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، أسقف كنائس وسط البلد، إن "الهراطقة" هم من يتسببون في انقسام الكنيسة، بـ"تحريف الإيمان"، لافتا إلى أنه "ما أشبه اليوم بالبارحة". 

 

جاء ذلك في تدوينه للأنبا رافائيل، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في تذكار نياحة البابا كيرلس الأول الذي واجه "الهرطقة النسطورية"، لافتا إلى أن "الله لا يترك نفسه بلا شاهد - في كل جيل - يشرح الإيمان ويثبت شعبه على الإيمان المستقيم".

 

وأوضح الأنبا رافائيل، أن الكنيسة تسير في سلام حتى يهيج الشيطان أحد خدامها "ليحرّف الإيمان؛ فيسبب انزعاجًا في الكنيسة، ويضطر رجال الله القديسون أن يهبّوا للدفاع عن صحة الإيمان المستقيم؛ فيصير في الكنيسة جدل وانقسام وانزعاج، ويظن بعض الناس أن سبب الانقسام هم الآباء المدافعون، ويتناسون أن السبب الحقيقي هو الهراطقة الذين أزعجوا الكنيسة بآرائهم الجديدة الخاطئة".

 

وتابع سكرتير المجمع المقدس، قائلا: "ما أشبه اليوم بالبارحة"، مضيفا، "الله يحفظ كنيسته المقدسة من خداع الهراطقة والمبتدعين و الأدعياء والمخالفين، ويعطي نعمة لشعبه ليفرز بين الغث والثمين".