الأقباط متحدون - بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الرابعة لانفصال جنوب السودانمشار يطالبسلفاكيروأعضاء البرلمان بالتنحي منعا لثورة شعبية
أخر تحديث ٠٦:٠٢ | الخميس ٩ يوليو ٢٠١٥ | ٢أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦١٦السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الرابعة لانفصال جنوب السودان"مشار" يطالب"سلفاكير"وأعضاء البرلمان بالتنحي منعا لثورة شعبية

زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار
زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار

 ريك مشار: 

نطالب "سلفاكير" بالتنحي "هو وأعضاء البرلمان" وإلا "ثورة شعبية" على حكمه
لا نشعر أن لدينا شريك سلام مع سلفاكير.. واتفاقات وقف إطلاق النار مع الحكومة جميعها "ولدت ميتة"
المتمردون: البرلمان لا يملك الحق في مثل هذا التصرف في دولة تعاني من الصراع منذ ديسمبر 2013 
 
 
دعا زعيم المتمردين في دولة جنوب السودان "ريك مشار" الرئيس سلفاكير ميارديت إلى تقديم استقالته هو وجميع الوزراء وأعضاء البرلمان أو انتظار ثورة شعبية ضده.
 
وقال ريك مشار الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس قبل عزله إن ولاية سلفاكير الرئاسية وفترة البرلمان الحالي تنقضيان منتصف ليل الأربعاء حسب نصوص الدستور الانتقالي للبلاد للعام 2011 ؛ وحذر مشار من أنه إذا رفض سلفاكير التنحي فإن من حق الشعب الإطاحة بحكومته.
 
وقال مشار فى- بيان - أثناء تواجده في العاصمة الكينية نيروبي "لا نشعر أن لدينا شريك سلام مع سلفاكير" مشيرا إلى اتفاقات وقف إطلاق النار التي وقعها مع الحكومة خلال 18 شهرا من النزاع جميعها "ولدت ميتة" مشيرا الى أن "شعب جنوب السودان لا يستحق أن يعود إلى الحرب والسبب خلف ذلك هو تصرفات الرئيس سلفاكير الذي نطلب منه اليوم التنحي".
 
يشار الى ان برلمان جنوب السودان وافق في مارس الماضي على تمديد ولاية سلفاكير ثلاث سنوات أخرى مما يعني عدم إجراء انتخابات كان من المفترض تنظيمها العام الحالي.
 
على جانب اخر ذكر المتمردون أن البرلمان لا يملك الحق في مثل هذا التصرف في دولة تعاني من الصراع منذ ديسمبر 2013.
 
تأتي تصريحات زعيم المتمردين غداة احتفالات البلاد بالذكرى الرابعة للانفصال عن جمهورية السودان الأم التي تصادف 9 يوليو ؛ فيما لم تنعم الدولة الوليدة- جنوب السودان - بالاستقرار الذي كان دعاة الانفصال من الجنوبيين والدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل يطالبون به ؛ واندلعت حرب أهلية بعدما عزل سلفاكير نائبه "مشار" في منتصف 2013 متهما إياه بمحاولة الانقلاب على حكمه ؛ واتخذت الحرب طابعا عرقيا بين قبيلتي "الدينكا" التي ينتمي إليها سلفاكير و "النوير" التي ينحدر منها مشار. 
 
وفشلت محادثات منذ أكثر من عام ونصف العام في إثيوبيا في إنهاء القتال الذي راح ضحيته الآلاف وأجبر أكثر من 2.2 مليون شخص على ترك منازلهم إذ فر كثيرون منهم إلى دول مجاورة ؛ فيما فرض مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي عقوبات للمرة الأولى على ستة قادة عسكريين في جنوب السودان ثلاثة من القوات الحكومية وثلاثة من المتمردين لكن " مشار" دافع عن قادته الثلاثة قائلا إنهم "أبرياء".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.