قال البروفيسور الصهيونى، عوفر يسرائيلى، إن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، في نهاية فترة ولايته يواجه واحدة من التحديات الأكثر أهمية وهو تنظيم "داعش"، الذي يعمل اليوم في مناطق الأزمات والصراعات مثل العراق وسوريا، مضيفًا أنه في حالة سقوط الرئيس عبد الفتاح السيسي فإن ذلك سيكلف مصر والمنطقة بأكملها ثمنًا باهظًا.
وأضاف أن التنظيم نقل عملياته للمرة الأولى إلى دولة ذات سيادة بهجماته الأخيرة ضد الجيش المصرى في سيناء.
وأشار إلى أن الهجمات تؤدي إلى تغييرات في منطقة الشرق الأوسط المضطربة تشمل: "توسيع أنشطة التنظيم في دول أخرى ذات السيادة من أجل إسقاطها".
ورأى في مقال نشره في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن "داعش" في سيناء يحتاج قوة دولية، موضحًا أن الحسم من جانب المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة يمكن أن يؤدى إلى الحد من توسع التنظيم، ويحقق مصلحة مصرية لاستعادة الهدوء.
وأوضح أن سياسة الولايات المتحدة الفاشلة في الشرق الأوسط، ليبيا، مصر، سوريا والعراق قادت المنطقة إلى حمام دم.
وخلص إلى أن فشل مصر في محاربة "داعش" سيؤدي حتما إلى توسع التنظيم.