الأقباط متحدون - الشهداء عبد الرحمن وأبانوب
أخر تحديث ١٩:٤٥ | الاربعاء ٨ يوليو ٢٠١٥ | ١أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦١٥السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الشهداء عبد الرحمن وأبانوب

الشهيد أبانوب
الشهيد أبانوب

أشرف دوس
الهجوم الإرهابي على أكمنة الجيش بالشيخ زويد، خلال «الأربعاء الأسود»، لم يكن مجرد حادث إرهابي عادي على الجيش، وإنما كان مخططًا إرهابيًا دوليًا يهدف إلى احتلال المدينة، وإعلان الإمارة الإسلامية المزعومة بهدف فصل مدينة رفح عن مدينة العريش وإسقاطها بعد قطع أي إمدادات عنها لعدة أيام ثم الانقضاض على رفح لتليها العريش ثم بقية مدن سيناء تباعًا، بحسب ما رصدته التحقيقات الأولية.

تنظيم بيت المقدس بسيناء تم تدريب  عتاصرة بشكل كبير وزيادة قواته بعناصر عديدة من قطاع غزة، وتم تدريب كوادره بالقطاع، خلال الفترة الماضية بعد قيام عناصر التنظيم بتصوير الكمائن والمقرات العسكرية بالشيخ زويد وعمل ماكيتات بقطاع غزة وتدريب كوادر بيت المقدس عليها علاوة على تدريب عناصر فلسطينية من كتائب القسام والسلفية الجهادية على كيفية مواجهة الجيش برفح والشيخ زويد والعريش،

منذ أول رصاصة تم إطلاقها على كمين الرفاعي، عند السادسة و55 دقيقة صباح الأربعاء (1 يوليو) انطلقت سلسلة بطولات  جيش  مصر   العظيم

المجند البطل «عبد الرحمن محمد متولي»، صاحب الـ21 ربيعًا، ابن عزبة الشال بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية،.
 
أفرحه تشجيع الضابط المسئول عن كمين «أبو رفاعي» بالشيخ زويد، بعد أن أصيب بطلق ناري في الجنب، فما كان من قائده إلا أن يؤازره قائلًا، «أجمد يا عبد الرحمن»، وكان لهذه الكلمة وقع السحر، وفقًا لما رواه القائد، حيث انفرجت ابتسامة المجند وأطلق لسلاحه العنان لتخرج طلقاته تجاه الجماعات التكفيرية.
 
انطلق وابل الرصاص من سلاحه ليسقط 12 تكفيريا، قبل أن تأتيه «رصاصة الرحمة» لتستقر بالرأس، وينال الشهادة وترتقي روحه إلى خالقها

. الجندي البطل «أبانوب صابر»، عمره 21 عامًا، وابن مدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية،

لم يحصل على إجازته تلبية لطلب قائده بالاستمرار في الخدمة حتى عودة زملائه، وكأن الأقدار بذلك كانت تدخره للحظة التي سيكون فيها ضمن كتيبة الأبطال

كان على وشك قتل الإرهابي السادس لولا نفاد خزنة الطلقات في خمسة إرهابيين قتلهم جميعًا، وبعدها نال الشهادة وراء كل شهيد حكاية، ربما لا تنتهي باستشهاده  

هذه عظمة الجيش المصري الذي ينصهر تحت رايته كل المصريين، فلا طائفة تحكمه، ولا ملة تسيطر عليه، إنما هو جيش وطني، عقيدته الدفاع عن أرض مصر حتى الشهادة،

أن تموت من أجل الدفاع عن أرض هذا الوطن لهو خير وأكرم

من أن تعيش خائنا تصب غضبك

مع الخونة الذين يختبئون خلف «الكي بورد» ليهاجموا الجيش ورجاله الأبطال


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع